مجلة قضايا معرفية
Volume 1, Numéro 4, Pages 52-70
2020-01-01

التوافق بين المدخل الفردي والمدخل التنظيمي في تسير المسار الوظيفي

الكاتب : خير الدين ابراهيمي .

الملخص

إن ضمان سيرورة المنظمة واستمراريتها يتطلب منها اتاحة فرص التطور والنمو المهني للموظفين بما يحقق أهداف كل من الفرد والمنظمة في آن واحد، وهذا ما يدخل ضمن الاهتمام بتنمية المورد البشري ضمن عملية تسيير المسار الوظيفي فتسيير المسار الوظيفي يبنى على التلاؤم والتوافق بين بلوغ الموظف لأهدافه الشخصية وبين تحقيق أهداف المنظمة وهذا ما يتم من خلال التفكير بضرورة القيام باختيارات منظمة ومرتبة وفقا لاستعدادات وكفاءة وتطلعات الموظف الشخصية وتوجيه تطوره المهني بطريقة واقعية وبالتالي فتنظيم تسيير المسار الوظيفي يرتكز على مدخلين أولهما فردي و ثانيهما تنظيمي فتحديد قدرات الفرد وطموحاته ونقاط القوة ونقاط الضعف في أدائه ومن ثم تحديد أهدافه الوظيفية ووضع خطط والبرامج التكوينية التي تسمح لتحقيقها يندرج ضمن المدخل الفردي، أما إعداد مسارات الحركة المهنية التي يشمل عليها الهيكل التنظيمي للمنظمة وما تتطلبه من مؤهلات وقدرات وبرامج تكوينية وشروط أخرى فيندرج ضمن المدخل التنظيمي وعليه فإدارة الموارد البشرية بمختلف وظائفها وعملياتها من بين أولوياتها الأساسية المساهمة في تفعيل عملية تسيير المسار الوظيفي تحقيق التكامل بين أهداف الفرد والمنظمة وهنا تظهر ضرورة جعل هذه العملية مسؤولية مشتركة بين الموظف وإدارة الموارد البشرية من خلال الربط بين المدخل الفردي والمدخل التنظيمي

الكلمات المفتاحية

التوافق، تسيير المسار الوظيفي