مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
Volume 30, Numéro 2, Pages 191-212
2016-06-15

في تقويم التراث الفقهي والأصولي الإمام ابن عاشور انموذجا

الكاتب : جحيش بشير بن مولود .

الملخص

يهدف هذا البحث إلى بيان جانب من دور الإمام محمد الطاهر بن عاشور في تقويم التراث الفقهي والأصولي، حيث يناقش أبرز أسباب تدهور هذه العلوم والمتمثلة أساسا: في حدوث الانفصام النكد بين السلطتين السياسية والعلمية في الأمة عقب الخلافة الراشدة. والدعوى إلى غلق باب الإجتهاد وحجر النظر والنقد، التي أفضت لفتح باب التقليد وتقديس الآراء والمذاهب، والحجر على العقول والأفهام. وغياب الحوار العلمي وسوء التعامل مع المخالف. والغفلة عن مقاصد الشريعة تأسيسا وتدوينا وإعمالا، والتي تعدّ سببا رئيسا في ضعف وتراجع البحث والتطوير في مجالي الفقه وأصوله. ومن ثمّ يأتي ابن عاشور مصرحا بالدعوة لتأسيس علم مقاصد الشريعة حتى أضحى مصدرا يُستنجَدُ به في التعامل مع الملمّات والقضايا الشائكة في حياة الأفراد والمجتمع والأمة. Abstract: This research aims to explain a part of the role of Imam Ibn Ashour in reforming the legacy of Islamic jurisprudence and its principles. It found that its deterioration resulted firstly from: The distinction between the scholars and rulers. Secondly, the claim to close the gate of Ijtihad and forbidding criticism. Thirdly, the absence of the constructive dialogue and poor dealing with other schools of thought. Lastly, The negligence of establishing, writing down and implementing the Objectives of Shari'a. Ibn Ashour then called for the establishment of “The Science of Shari'a Objectives”, As a result, this science has become a unique source of support in dealing with critical issues that face individuals, society and the Ummah.

الكلمات المفتاحية

تقويم- التراث الفقهي- التراث الأصولي