العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 4, Numéro 4, Pages 106-118
2020-11-06

المقاربة النصية ودورها في التعليم الجامعي، المدرسة العليا أنموذجا.

الكاتب : بعداش ناصر .

الملخص

ملخص: الجامعة كلمة لها دلالات كثيرة، من بينها إنها تجمع شمل العلم وما تفرق منه، أو يجتمع فيها من أراد أن يجمع شتات ما اكتسبه من علم طيلة المراحل الدراسية الأولى، وتعد الجامعة قطبا من الأقطاب التي يتلقى فيها الطلبة مختلف العلوم وشتى المعارف، ومن أسباب النهوض بالتعليم الجامعي والارتقاء به هو إيلاء الدور الكبير للتعليميات الحديثة؛ لأنها السبيل القويم لإكساب المتعلمين المهارات اللغوية ، وإذا ما تم لهم ذلك كان بإمكانهم استعمال اللغة استعمالا سليما على جميع الأصعدة والمواقف، وكذا تمكنهم من حل جميع المشكلات التي تصادفهم خلال مرحلة التعلم، ونظرا للأهمية الكبيرة الخاصة بهذا المجال؛ فقد كان الاهتمام كبيرا بمفهوم المقاربة النصية في الحقل التعليمي، وهذه الأخيرة عبارة عن مجموعة من الآليات التي من خلالها يتم التعامل مع النص؛ والاقتراب منه بغية تحليله وتقريبه. وبما أن النص وحدة أساسية ومحور رئيس في جميع التعلمات والنشاطات، فإن المقاربة النصية تتناول هذا الجانب المهم من الدراسات التي تنطلق من النص، ويكون النص هو المنطلق الأول في مسار الدرس اللغوي، عندها تكون اللغة كل متكامل يخضع لعملية التجزئة بما تقتضيه الضرورة، ومنه : ما مدى نجاعة المقاربة النصية في العملية التعليمية الجامعية؟ وما دور المدارس العليا في تبني هذا النوع واستفادة الطلاب منه؟

الكلمات المفتاحية

المقاربة النص التعليم الجامعة