مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
Volume 12, Numéro 2, Pages 29-42
2019-12-31
الكاتب : بسمة حداد .
من الأمور التي لا يختلف فيها اثنان هي أن اللغة في جوهرها خطاب لا يخلو من الحجاج، وأنَّ الحجاج لا ينحصر في استعمالات خطابية ظرفية، وإنما هو بعد ملازم لكل خطاب على وجه الإطلاق، وكون القرآن الكريم خطابا فإنه لا يخلو من هذه الآلية الإقناعية، لأنه يرمي إلى تغيير وضع قائم، وهو وضع الكافرين والمشركين، ومحاولة التأثير فيهم وإقناعهم بالدخول في هذا الدين القيم، ولعل أهم المرتكزات التي انبنى عليها الخطاب القرآني في تأثيره على المشركين هي دقة وحسن اختيار الكلمات وتوظيفها أحسن توظيف؛ حيث لعبت الكلمة القرآنية دورا حجاجيا وإقناعيا كبيرا وذلك من خلال مالها من قدرة على التأثير العاطفي في قلوب المتلقين. ومن هنا فقد أردت أن يكون عملنا هو محاولة الإجابة عن التساؤل الآتي : ما لمقصود بحجاجية الكلمة ؟وما هي قيمتها الحجاجية في القرآن الكريم؟
حجاج، كلمة، بعد تداولي،قرآن كري
دشاش نور الهدى
.
ص 8-17.
رمضاني فريدة
.
ص 357-370.