مجلة النقد و الدراسات الأدبية و اللغوية
Volume 6, Numéro 1, Pages 34-40
2018-02-15

بين الشعر والخطابة رؤية فلسفية

الكاتب : جوهري سعاد .

الملخص

ركز جلّ النقاد العرب على مسألة مقارنة الشعر بالنثر في أفق إيجاد حدّ جامع مانع للشعر الذي عدّ علم العرب، لهذا جل المقارنات بين الشعر والنثر كانت في سياق مفهوم الشعر ولم تكن بنية البحث عن الخصائص الفنية أو السمات الأسلوبية التي تميز كل جنس أدبي، إذ يجعل النقاد العرب الشعر و النثر في مقابل بعضهما كقسمين مستقلين للكلام، فابن وهب يذهب إلى "أن سائر العبارة في لسان العرب إمّا أن يكون منظوما أو منثورا، والمنظوم هو الشعر والمنثور هو الكلام "1، ولابن رشيق نفس الرأي إذ يقول: "كلام العرب نوعان : منظوم ومنثور"2، كل هذه التصنيفات وأخرى تشير إلى أنّ الشعر والنثر قسيمان يندرجان تحت الكلام أو اللغة. وعلى العموم فإن جل التصورات في قضية الأجناس الأدبية في التراث النقدي تنطلق من تصور قدامة بن جعفر لثنائية المنظوم والمنثور فالمنظوم حسبه ما يخص الشعر أمّا المنثور فيشمل الخطابة والترسل.

الكلمات المفتاحية

الشعر -الخطابة- رؤية فلسفية