الممارسات اللّغويّة
Volume 9, Numéro 2, Pages 65-78
2018-10-01

أثرالتنوع اللّغوي على لغة التّلاميذ – تلاميذ منطقة تيزي-وزو أنموذجا-.

الكاتب : حياة بناجي .

الملخص

يشهد العالم اليوم تطوّرا وتقدّما في جميع المجالات العلميّة والتّقنيّة، أدّى إلى الاحتكاك بين اللّغات من أجل الانفتاح الحضاري، ونتج عن هذا الاحتكاك ما يمكن تسميته بالصّراع اللّغوي والسّيطرة للغة الأقوى علميّا وتقنيّا، لذا تسارع الأفراد –من مختلف طبقات المجتمع- إلى تعلّم اللّغات الأجنبيّة، فأضحى تعلّم هذه الأخيرة –إلى جانب اللّغات الرّسميّة أو الوطنيّة- ضرورة حتميّة لا مفرّ منها؛ لأنّ التّحكّم في اللّغات الأجنبيّة صار مطلبا مصيريّا اليوم؛ باعتبارها ميزة من ميزات هذا العصر المتّسم بالانفتاح العالمي، والتّطوّر العلميّ والمعرفيّ المذهل في شتّى الميادين (الاجتماعيّة الثّقافيّة، التّربويّة...) في عالم تجسّد فيه الهيمنة اللّغويّة، والهيمنة الاقتصاديّة... والعولمة اللّغويّة "التي تفرض أنماطا وسلوكا، كما تفرض لغات حاملة لتلك الأفكار والسّلوك…" فمن لا يتقن اللّغات الأجنبيّة يعدّ صما بكما؛ فلا يتفاعل مع أصحاب هذه اللّغات المهيمِنة، ولا يركب قطار العولمة بل يُصاب بالتّوحّد اللّغوي والمعرفي، ويعيش على الهامش.

الكلمات المفتاحية

أثر، التنوع اللّغوي؛ التداخل اللغوي، لغة التلاميذ؛