الممارسات اللّغويّة
Volume 9, Numéro 2, Pages 07-21
2018-10-01

التعدُّد اللُّغويّ في عصر العولمة؛ خطوة نحو التّنمية البشريَّة.

الكاتب : جميلة راجاح .

الملخص

يعدّ التعدّد اللّغويّ من الموضوعات الّتي كانت موضع اهتمام الباحثين من مختلف المجالات نظرًا لِما له من أهميّة كبيرة، حيث أصبح إتقان أكثر من لغة واحدة مكسبًا مهمًّا في حياة الأفراد والجماعات، ممّا يعني أنَّه كلّما تنوّعت اللُّغات تمكَّن الفردُ من تحقيق مصالحه على جميع الأصعدة الاقتصاديّ منها والسياسيّ والاجتماعيّ والعلميّ والتربويّ وغيرها. وإنْ كان الأمر كذلك فقد ارتأيْنا تسليطَ الضّوء على الآثار الإيجابيَّة للتعدُّد اللّغويِّ في المجتمع الجزائريِّ واعتباره أحد روافد التنمية البشريَّة، وهذا بغضّ النّظر عمّا يُمكن أنْ ينجمَ عن هذه الظاهرة من سلبيَّات تُؤثِّرُ في الفرد والمجتمع على حدّ سواء.ومن هنا إذًا نودُّ طرْحَ ما يأتي من تساؤلات: - ما أهمية التعدُّد اللُّغويّ في المجتمع الجزائري؟ - كيف يُمكن لأفراد هذا المجتمع التكيُّف مع ظاهرة التعدُّد اللُّغويِّ واستغلالها إيجابيًّا، وبخاصّة تلك الفئة الّتي يُمثِّلها الطلبة والباحثون كونهم أكثر حاجة إلى إتقان اللُّغات الأجنبيَّة؟ - هل التعدُّد اللُّغويّ لصالح اللُّغات المعتمدة في الجزائر أم العكس - كيف يُمكن للتعدُّد اللّغويِّ أنْ يُسهم في تحقيق التنمية البشريَّة؟ أو بالأحرى هل يُمكن اعتبار التعدُّد اللُّغويّ خطوة من خطوات التنمية في بلادنا؟ - ما السّبل الكفيلة بحماية اللُّغات المتداولة في مجتمعنا من التداعيات السلبيَّة الّتي يُمكن أنْ تنعكس عن التعدُّد اللُّغويِّ، وبالأخصّ في عصر العولمة؟

الكلمات المفتاحية

التعدّد اللّغويّ – التنمية اللُّغويّة- العولمة- اللُّغات القوميّة- اللّغات الأجنبيّة.