مجلة الروائز
Volume 2, Numéro 1, Pages 36-44
2018-06-30

غياب الثقافة النفسية لدى المعلمين كمدخل أساسي للإساءة إلى الأطفال - دراسة ميدانية على عينة من المعلمين بطوري الابتدائي والأساسي بولاية غليزان-

الكاتب : يسري صيشي . سارة بالجيلالي .

الملخص

يركز أغلب الباحثين النفسيين والتربويين أثناء تحليلهم ودراستهم للاضطرابات والمشاكل التي يعاني منها الأطفال على الطفل نفسه كحالة للدراسة، في حين هناك واقع لابد من الالتفات إليه وهو أن كثير من هذه الاضطرابات يقع فيها الأطفال كنتيجة لممارسات خاطئة من قبل المعلمين كجزء من المنظومة الكلية التي يعيش فيها الطفل، هذه الممارسات الخاطئة للمعلمين تجاه الأطفال قد تكون بقصد أو دون قصد لكنها في النهاية تشكل إساءة حقيقية للأطفال، هذه الأخيرة يزيد تأثيرها كلما زاد جهل المعلم بالثقافة النفسية المتعلقة بالطفل من احتياجات نفسية وخصائص النمو لمختلف المراحل وكذا الاضطرابات محتملة الظهور، ونحن هنا لا نتحدث عن تخصص دقيق حتى نطالب المعلمين بالتحول إلى أخصائيين نفسانيين ولكن المطلوب هو فقط معرفة هذه الأشياء لترقية التواصل بين المعلم والطفل وتجنب الوقوع في كثير من المشاكل، من هنا جاءت فكرة الدراسة من خلال تسليط الضوء على هذه الخلفية وتدعيمها بدراسة ميدانية تشخيصية لمدى وجود وغياب ثقافة نفسية لدى المعلمين بخصوص الأطفال من خلال استمارة ميدانية سيتم توزيعها على المعلمين في طوري الابتدائي والأساسي بولاية غليزان.

الكلمات المفتاحية

الثقافة النفسية، المعلمين، الإساءة، الأطفال.