مجلة دائرة البحوث و الدراسات القانونية و السياسية
Volume 2, Numéro 4, Pages 180-193
2018-01-29
الكاتب : يسمينة صدوقي .
يتميز العالم بالتنوع و الاختلاف،سواء من حيث الديانات و العقائد و التقاليد و الأعراف والعادات التي تحكم شعوب هذا العالم، أو من حيث قواعد السلوك و اللغات و الأنظمة القانونية و الاقتصادية و السياسية، لهذا ارتأت منظمة اليونسكو إلى الضرورة الملحة إلى إصدار الإعلان العالمي للتنوع الثقافي عام 2001، و الذي اعتبر التنوع الثقافي تراثا مشتركا للإنسانية جمعاء، لابد من الاعتراف به و التأكيد عليه لصالح الأجيال القادمة. و المجتمع الجزائري عينة من المجتمعات العربية المتميزة بالتنوع الثقافي، و إن اشترك معها في التنوع في اللهجات من : قبائلية، شاوية، تارقية، شلحية، ميزابية....، إلا انه يتوحد في الديانة، فالمجتمع الجزائري يدين بديانة واحدة و هو الإسلام، ففي لبنان مثلا الأغلبية تدين بالديانة الإسلامية بالإضافة للديانة المسيحية، حيث أقرت المادة 2 من الدستور الجزائري لسنة 2016 و التي نصت على مايلي: "الإسلام دين الدولة "، و لكن هذا الإقرار الدستوري لا يعن ولا ينف وجود طائفات دينية أخرى و إن قل عددها فهي موجودة.
التنوع الثقافي- الديانات- العقائد- التقاليد- الأعراف- العادات -
هبري اسية
.
ص 133-151.
يوبي عقيلة
.
حربي سميرة
.
ص 225-238.
بورحلي وفاء
.
غزال عبد الرزاق
.
ص 117-139.
عبد القادر لصهب
.
ص 1-17.
بوخرس محمد أمين
.
ص 533-544.