مجلة الروائز
Volume 1, Numéro 1, Pages 91-100
2017-06-30

كيفية تصميم الاختبارات والمقاييس، والأخطاء الشائعة في تصاميم البحوث التربوية لدى طلبة الدراسات العليا

الكاتب : مصباح جلاب . هاشمي دبدوش .

الملخص

يعتبر الاختبار أو المقياس أداة من أدوات القياس والتشخيص والتقييم والتقدير لجمع معلومات حول ظاهرة أو مشكلة ما أو سلوك معين، وهو في العلوم الاجتماعية وسيلة ضرورية، خاصة في علم النفس. إذ يعتبر المتخصص في علم النفس بحاجة ماسة سواء لمقاييس جاهزة أو بناء مقاييس على الرغم من صعوبة مهمة البناء والتصميم نظرا لتنوع مصادر السلوك بصفته موضوع علم النفس. وتعتمد عملية تصميم المقاييس في المقام الأول على القيام بعدة خطوات متسلسلة تؤدي في النهاية إلى تجنب كثير من الأخطاء وتتيح إمكانية إعداد مقياسا جيدا يعتمد عليه في المجال المعني، وهي تحتاج تدريبا خاصا نظرا لما تستوجبه من توافر أساس نظري وعملي يعين على القيام بها على الوجه الأمثل. إن القيام بأي دراسة ميدانية في مجال العلوم الإنسانية بعامة والتربوية بخاصة يتطلب توافر العديد من المهارات الأساسية لصناعة البحث التربوي، وإعداد الباحثين القادرين على القيام بمثل هذه المهام. وتهدف الدراسة إلى التعريف بطريقة بناء الاختبارات والتعرف على معظم الأخطاء التي يرتكبها الباحثون في بدايات البحث العلمي، وبالتالي الاستفادة من المداخل النظرية والتقليل من الأخطاء أثناء التصميم أو التطبيق. وسنحاول من خلال هذه المداخلة التطرق إلى كيفية تصميم الاختبار أو المقياس من خلال عرض الخطوات الأساسية التي يجب مراعاتها أثناء بناء هذه الأداة من خلال عرض أراء المفكرين وعلماء النفس والقياس النفسي بصفة أدق، كما سنحاول أن نعرض مجموعة من الأخطاء التي يقع فيها طلبة الدراسات العليا من الماجيستير والماستير والدكتوراه لكون المقياس في معظم الحالات يكون وسيلة من وسائل جمع البيانات أو متغير أساسي في الدراسة. وقد قسمنا البحث إلى مبحثين: الأول يتناول خطوات تصميم الاختبار والثاني يتناول الأخطاء الشائعة التي يرتكبها طلبة الدراسات العليا أثناء إعداد البحوث

الكلمات المفتاحية

- الاختبارات والمقاييس - الأخطاء الشائعة - البحوث التربوية - طلبة الدراسات العليا