مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية
Volume 12, Numéro 1, Pages 141-153
2015-05-01

ضوابط في فهم النصوص العربية أمثلة من تراث الجاحظ

الكاتب : مرغم أحمد .

الملخص

سنحاول في هذا البحث استخراج الضّوابط التي وضعها الجاحظ ت255ه، في سبيل الوصول إلى تفسير سليم للنصوص القرآنية والعربية، ومن تلك الضوابط: ضرورة أن يكون المفسّر حاذقًا علمَ اللغة، وذلك بمعرفة سَعَة اللّغة العربيّة،وسنَن العرب في كلامها، فيعرف أنّ اللفظ العامّ يبقى على عمومه ما لم يرد ما يخصّصه، وأنّالعربَ قد تعبّر بالظّاهر ومُرادها مَا هوَ مُسْتَعمَل، وأنّ اللّفظَ يحمل إمكانيةتوسيع ما يدلّ عليه ظاهرُه، وأنّالاختلافَ في التّعبير دليلٌ على الفَرق في الاهتمام والعناية. كما يتوجّب على المتأوّل حملُ النصوص على اختلاف العلل وافتراق المعاني، وأنه لا ينفعه الاشتغال بعلم الكلام ما لم ينضمّ إليه العِلمُ بالشريعة، وأن الغلوّ والإلحاد ينشأ من الجهل باتساع اللغة، وأن من فوائد التقديم والتأخير في اللغة والقرآن الكريم إيقاظَ الضمائر والحثَّ على التأمّل.

الكلمات المفتاحية

التفسير، التأويل، اللغة، العموم، الخصوص، الظاهر، المستعمل.