مجلة الباحث للعلوم الرياضية والاجتماعية
Volume 1, Numéro 1, Pages 78-89
2018-01-01
الكاتب : خديجة حسين .
يهدف إصلاح النظام الجامعي الجديد المدرج من قبل وزارة التعليم العالي و البحث العلمي إلى جعل الشهادات و طلبات التكوين و التخصصات أكثر وضوحا. إن هذا الإصلاح المبني أساسا على نظام ل.م.د و الذي بدأ تطبيقه في الجامعة الجزائرية منذ بداية شهر سبتمبر 2004 يساهم في ضبط المبادئ الكبرى و تحسين نوعية التكوين الجامعي. يقوم نظام ل.م.د على هيكلة جديدة مؤسسة حول ثلاث شهادات هي الليسانس، الماستر، و الدكتوراه التي تعتبر المرحلة الأخيرة من الدراسة تشمل على ستة سداسيات و يتم الحصول عليها بتقديم عمل بحثي أي الأطروحة التي تمثل عنصر أساسيا في التكوين إلى جانب عناصر أخرى و التي تتضمن النشاط و التقييم، و المنشورات و المداخلات و الأيام الدراسية الخاصة بتقييم طلبة الدكتوراه و كذا مناقشة الأطروحة. تسمح الدكتوراه في ظل نظام ل.م.د باكتساب كفاءات علمية عالية المستوى و هي عبارة عن قيادة مشروع بحث أصلي و مبدع، و تعد فترة التكوين في الدكتوراه بمثابة تجربة مهنية في قطاع البحث العلمي بحيث يكون حاملها عند نهاية التكوين قد اكتسب كفاءة علمية و تقنية في مجال بحثه من جهة، و اكتساب كفاءة لقيادة مشروع بحث بكل استقلالية من جهة أخرى.
نظام ل. م .د- البحث العلمي – طور الدكتوراه.
مروان شتوح
.
عزالدين شتوح
.
ص 209-217.
دبي علي
.
ناصــري سميـة
.
ص 307-337.
بودالي بن عون
.
ص 86-95.
روابح إلهام شهرزاد
.
ص 1044-1057.
بربوشة مريم
.
ص 98-114.