مجلة الباحث للعلوم الرياضية والاجتماعية
Volume 1, Numéro 1, Pages 65-76
2018-01-01

إشكالية نظام أل. م . د في الجامعة الجزائرية ـ رؤية تحليلية ـ

الكاتب : هامل مهدية . بوشامي نجلاء .

الملخص

أصبح الاستثمار في مجال المعرفة من أهم مجالات الاستثمار رأس المال في عصر العولمة، وبات يقاس التقدم من خلال تملك العلم والفكر والقدرة على إنتاج المعرفة ليكون التعليم الجامعي السلعة التي توظف لإنتاج المعرفة، بل إن أهم سمات المؤسسات الجامعية في المستقبل هو التركيز على ارتباطها بالمجتمع ومواءمة مخرجاتها بأبعادها النوعية والكمية مع المتطلبات التنمية الشاملة والمستدامة. وعليه يظهر الدور الازدواجي المعرفي والوظيفي للجامعة الذي يمكن تحقيقه من خلال تجويد التعليم واقتصادياته ومواءمته على الفرد والمؤسسة والمجتمع، وكذا توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية في شؤون التعليم لتشمل مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والعام. ولتفعيل الدور الازدواجي للجامعة الجزائرية فلقد حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استراتيجية عشرية لتطوير القطاع لفترة 2004- 2013 والمتضمن إصلاح شامل وعميق للتعليم العالي بدايته وضع هيكلية جديدة للتعليم ذات الثلاثة أطوار تكوينية : ليسانس ـ ماستر ـ دكتوراه نظام L.M.D . على الرغم من المجهودات المبذولة لتجسيد نظام L.M.D في الجامعة الجزائرية من خلال سن القوانين وتفعيل الندوات والملتقيات إلا أنها تصدم ببعض التحديات التي تفرضها البيئة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لأن مسؤولية الإصلاح لا تقع على كاهل هذه المؤسسة التعليمية فحسب وإنما بدرجة موازية على القطاع الاجتماعي الاقتصادي، وهو أمر يستدعي إعادة قراءة للمحيط الذي توجد فيه الجامعة الجزائرية ومدى أهليته للتعاون معها ولتفعيل دورها الوظيفي والمعرفي الذي وجدت من أجله.

الكلمات المفتاحية

إشكالية نظام أل. م . د في الجامعة الجزائرية