المحترف
Volume 3, Numéro 3, Pages 220-231
2016-09-10

الارشاد النفسي الریاضي في الوسط المدرسي التربوي

الكاتب : حي ونوقي .

الملخص

ا زدت الحاجة في وقتنا الحاضر إلى الإرشاد النفسي لكل ش ا رئح المجتمع فالطفل یحتاج إلى الإرشاد والتوجیه كما التلمیذ في المدرسة، والأب والأم في تربیتهم لأولادهم، وكذلك المعلم والأستاذ، والعامل والموظف فالإنسان دائم الحاجة إلى التوجیه من الوصول إلى تحقیق الأهداف والرقي في العمل والشعور بال ا رحة النفسیة والأمن والأمان وال ا رحة والاطمئنان، لأن الإرشاد النفسي هو عبارة عن مجموعة من الخدمات التي یقدمها المرشد إلى المسترشد من أجل فهم نفسه وقد ا رته وٕامكاناته واستغلالها في حل مشاكله وتحقیق أهدافه. وفرض التطور التكنولوجي الهائل في مجال المعلوماتیة علینا أن نواكبه أو نتخلف عن الركب الحضاري للأمم، فهرع تلامیذنا إلیه وصاروا لا یتحدثون إلا علیه، لكن هل هم یستغلونه فیما یخدمهم أم فیما یضرهم؟ هذا هو السؤال الذي یدفعنا إلى التنویه بالد ور الذي یلعبه الارشاد النفسي الریاضي داخل المؤسسات التربویة. فالتربیة الحدیثة تفرض على الأستاذ الذي یعتبر أساس العملیة الارشادیة الدور الجدید الذي یتعدى نطاق المادة التعلیمیة، إلى حل مشاكل التلامیذ، كمشاكل الصحبة، والمشاكل الاجتماعیة، ومشاكل التوجیه التعلیمي، واختیار المهنة، ونشاط أوقات الف ا رغ؛ و كل ذلك یتطلب منه أن یكون مُعداً إِعداداً خاصاً لها، فالأستاذ المرشد والموجه الفعال یجب أن یكون دارساً للطف ولة ومشاكلها، و لب ا رمج الإرشاد النفسي وأسالیبه، ولاستعدادات الفرد و اهتماماته، وكل الجوانب الشخصیة التي یُوكَّل له أمر توجیهها.

الكلمات المفتاحية

الارشاد النفسي الریاضي -الوسط المدرسي التربوي