مجلة تعليميات
Volume 1, Numéro 3, Pages 22-32
2020-01-15

دور الــــمـــخـــتـــص الـــنـــفـــســي الــــمــــدرســـــي

الكاتب : العرفاوي ذهبية .

الملخص

تحتل برامج التوجيه والإرشاد النفسي في الوقت الراهن مكانة هامة و بارزة في العملية التربوية التعليمية، وذلك من أجل أن يتسنى لنا بناء شخصية متكاملة ومتزنة في مختلف جوانبها لدى الطلاب. ومن أجل ذلك أصبحنا بحاجة ماسة إلى الاهتمام بتوفير دليل يساعد على الاهتمام بالطلاب و العمل على تنمية قدراتهم و إمكانياتهم و تحقيق التوافق النفسي لهم. و حتى يتحقق ذلك لابد من وجود أخصائي نفسي مدرسي قادر على تقديم الخدمات الإرشادية للطلاب على أفضل وجه . و لكي يقوم الأخصائي النفسي بعمله الإرشادي في المدرسة بطريقة جيدة لابد من أن تتوفر لديه عدة خصائص من أهمها ثقته بقدرته على القيام بتقديم الخدمات الإرشادية للطلاب بشكل جيد، و أيضا توفر المناخ المناسب بما يتضمن من تفهم لطبيعة عمله في المدرسة وتعاون زملائه معه ،و دعم الإدارة له و لبرامج الإرشاد النفسي المدرسي. و كذلك إقبال التلاميذ على الاستفادة مما يقدمه من خدمات وتعاون أولياء الأمور لنجاح هذه العملية . و يأتي هذا المقال لرصد واقع العملية الإرشادية في المدرسة و أيضا رصد الخصائص الشخصية للأخصائي النفسي المدرسي وأهم المهام والخدمات التي يقوم بها المختص النفسي المدرسي .

الكلمات المفتاحية

الأخصائي النفسي المدرسي - الإرشاد النفسي المدرسي - الخدمات النفسية المدرسية