متون
Volume 8, Numéro 1, Pages 73-85
2015-12-31

فلسفة الدين جوزيا رويس أنموذجاً

الكاتب : حيدر عبد السادة جاسم الدبيسي .

الملخص

يصل بنا رويس إلى العالم التكاملي أي عالم ( اللوجوس ) فأن العالم بشقيه الباطني والخارجي هو تمثل لهذا اللوجوس، فيكون اللوجوس هو حياتنا الكاملة لأنه (( ذاتنا الإلهية الحقة، ونستطيع أن نسمعه يقول لنا : يا من أصابك اليأس، لا تحزن، فيأسك يأسي، وحزنك حزني، وألمك ألمي، وأشعر بكل آلامك لأنها جزء مني، أعايشها وأحياها، وأستطيع الانتصار والتغلب عليها، إن هذه العبارة التي تنطق بها الذات، نستطيع أن نثق فيها ؛ لأنها خلاصة كل النظرة المثالية )) ( ) وهذا كما يرى جويس أن المسيحية التقليدية جسدته للعالم بصورة رمزية، وهي فكرة الإله الذي تجسد في الأرض وخضب بجراح العواطف التي سببها له الحمقى ؛ لذا فنحن هو وهو نحن، وهذا المذهب كما يرى رويس أتى من خلال جمع المعارف المتناثرة في التاريخ من خلال ما سرد من فكر الفلاسفة من إسبينوزا إلى هيغل فقد وجدنا من خلال رحلة الشك يقيناً واحداً هو اللوغوس الذي هو يمثل عظمة الروح المحيطة بنا .

الكلمات المفتاحية

فلسفة الدين، جوزيا رويس