مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 10, Numéro 2, Pages 307-318
2018-06-15
المدرسة القرآنية ودورها في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية الإسلامية.
الكاتب : طريفي امحمد .
الملخص
ملخص: يختص كل مجتمع إنساني بانتماء حضاري و ثقافي يميزه عن باقي المجتمعات، والمجتمع العربي الإسلامي له خصوصياته الحضارية التي تحدد معالم هويته المجتمعية الثقافية. وفي ظل التغيرات المجتمعية العالمية والمحلية و تأثيراتها على نظم المجتمع المختلفة، تبرز المدرسة القرآنية، كواحدة من المؤسسات التربوية الدينية التي يوكل لها المجتمع مهمة أساسية وهي الحفاظ على الموروث المجتمعي وتنقيحه و دمجه في ترابط علائقي مع الموروث المجتمعي للآخر. سنحاول خلال هاته الورقة البحثية تحديد أدوار المدرسة القرآنية كفاعل مؤسساتي أساسي يهدف تجسيد مشروع مجتمعي يحفظ الهوية المجتمعية الثقافية، و يحقق التجانس بين الأصالة والمعاصرة المجتمعية فيما بعد. الكلمات المفتاحية: الهوية الثقافية، المدرسة القرآنية. Abstract: Every human society is concerned with cultural and cultural affiliation that distinguishes it from other societies. The Arab-Islamic society has its own cultural characteristics that define its cultural and social identity. In light of the global and local societal changes and their impact on the different community systems, the Quranic school is emerging as one of the religious educational institutions in which the society is entrusted with the essential task of preserving, revising and integrating the community heritage in a relational context with the community's other heritage. In this paper, we will attempt to define the roles of the Quranic school as a fundamental institutional actor that aims to embody a community project that preserves the cultural identity of the community and harmonizes the community's originality with contemporary society.
الكلمات المفتاحية
الهوية الثقافية، المدرسة القرآنية
مقالات مماثلة
بن لعلام سمهان
.
بنان كريمة
.
ص 298-308.
العيد قويدر
.
ص 109-132.
