مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 10, Numéro 1, Pages 983-994
2018-03-15

المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجية الفهم والتأويل بين الفلسفة وعلم الاجتماع

الكاتب : بن عيسى محمد المهدي . بغدادي خيرة .

الملخص

الملخص : شكلت المسائل الابستمولوجية و المنهجية جدلا و نقاشات كبيرة لدى الباحثين في العلوم الاجتماعية عموما و في السوسيولوجيا على الخصوص و القضية المطروحة في اعتقادنا في علم الاجتماع هو كيف ننتج معرفة تتصف بالعلمية ؟ و هذا يقودنا إلى اشكال آخر حول موضوع ومنهجية الدراسة و المقصود من موضوع الدراسة هو تحديد وحدة التحليل الذي يشتغل عليها الباحث من اجل استخراج معرفة منها أما منهجية الدراسة فهي الطرق و الأدوات المستعملة من اجل انتاج معرفة يمكن وصفها بأنها علمية ،فإذا كانت المقاربات السوسيولوجية الكلاسيكية تعتقد بان العلمية موجودة في تبني مناهج العلوم الطبيعية و أن هذا فرض عليها الاعتقاد بافتراض وهمي يتمثل في اعتبار موضوع الدراسة هو شيئ ،حتى تستطيع تطبيق منهجية العلوم الطبيعية ، إلا أن المقاربات المعاصرة أثبتت عكس ذلك تماما ، بحيث أنها ترى بان موضوع الدراسة ليس شيئ خارجي بل هو موجود في داخل الموضوع المدروس أي الإنسان الذي هو موضوع دراستها ، مما يتطلب منهجية أخرى تتطابق مع موضوع الدراسة وفق هذا المنظور و هذا ما أردنا أن نعالجه من خلال هذا المقال الأول المعنون " المنهج الكيفي في المعرفة السوسيولوجية الفهم والتأويل بين الفلسفة و علم الاجتماع . الكلمات المفتاحية : المعرفة العلمية ، الاجتماعي و السوسيولوجي ، المنهجية العلمية ، الفهم و التأويل ، المنهج الكيفي Résumé Les questions épistémologiques et méthodologiques en sciences sociales en général et en sociologie en particulier ; ont suscité toujours des interrogations en ce qui concerne son objet et sa méthode de recherche ,et ce pour pouvoir qualifier son savoir autant que connaissance scientifique la sociologie classique positiviste croit sa scientificité dans l’utilisation pur et simple des méthodes et outils des sciences de la nature en traitant les phénomènes sociaux comment des choses indépendants de l’identité de l’être humain ;néanmoins les approches contemporaines prouvent le contraire ,considèrent objet de l’étude sociologique réside dans l’identité de l’être humain la raison pour laquelle ca nécessité une méthodologie et outils autre que celle pratiqués par les sciences de la nature et la sociologie classique , ce que nous voulions aborder dans cette première partie de cet article intitulé « la méthode qualitative dans la connaissance sociologique ; la compréhension et l’interprétation entre la philosophie et la sociologie « Mots clés : Connaissance scientifique ; social et sociologique; méthodologie scientifique; compréhension et interprétation ; Méthode qualitative

الكلمات المفتاحية

المعرفة العلمية ، الاجتماعي و السوسيولوجي ، المنهجية العلمية ، الفهم و التأويل ، المنهج الكيفي Connaissance scientifique ; social et sociologique; méthodologie scientifique; compréhension et interprétation ; Méthode qualitative