مجلة الآداب واللغات والعلوم الإنسانية
Volume 3, Numéro 1, Pages 33-51
2020-03-01
الرواية السعودية بين السردية والنقدية
الكاتب : إبراهيم أديوالي عبد السلام .
الملخص
قد يصعب عزل الحبكة الروائية عن الخطاب الغيري، ولعل هذا ما يميز الرواية عن السيرة الذاتية الأدبية، لكن؛ ليكون الروائي موضوعيًّا في عمله الفني، يحبذ الابتعاد عن تقمص الشخصية المعيارية التي تصدر أحكاما قيمية بأساليب قصصية مقنّعة. فيجدر بالروائي أن يسرد الأحداث الروائية (الذاتية والموضوعية) بتقنياتها المتعددة واصفًا لها، وهذا ما يتغياه هذا البحث المتواضع؛ ليرى تجليات الممارسة النقدية في الرواية السعودية، ارتكازًا على نماذج مختارة. ويستأنس بمنهج سردي تحليلي؛ حيث تسرد نصوص من الرواية السعودية المختارة، ثم تحلل تحليلاً علميًّا مبنيًّا على براهين معرفية أو عرفية؛ لندرك أساليب الأحكام القيمية المشار إليها. ونتبلور الموضوع من محورين رئيسين، هما (الجانب النظري العام) الرواية بين الذاتية والموضوعية، و(الجانب التطبيقي) الأحكام القيمية في الرواية السعودية. abstract It may be difficult to isolate the narrative plot from altruistic speech, and perhaps this distinguishes novel from literary autobiography, and for the novelist to be objective in his artistic work, it's preferred to avoid the normative character, that makes value judgements in disguised anecdotal methods. The novelist deserves to narrate the narrative events (subjective and objective) with their various techniques describing them, and this is what this humble research is aiming; to see manifestations of critical practice in the Saudi Novel, based on selected samples. And an analytical narrative approach will be used, where some texts from the chosen Saudi Novel will be analyzed scientifically, based on knowledge and customary evidence; to realize the methods of value judgments referred to. And we will discuss the topic from two main axes: (the theoretical aspect) the novel between subjectivity and objectivity, and (the applied side) the value judgments in Saudi Novel.
الكلمات المفتاحية
النقد، الرواية السعودية، السردية
مقالات مماثلة
عماد الخطيب
.
ص 147-155.
عماد حسنين الصعيدي
.
بديعة فهد العتيبي
.
ص 27-52.
العتيبي ضرار
.
ص 37-61.
