مجلة العبر للدراسات التاريخية و الاثرية في شمال افريقيا
Volume 3, Numéro 2, Pages 256-264
2020-09-30
النظافة كممارسة حضارية بمدينة الجزائر خلال العهد العثماني
الكاتب : رزيم صدام .
الملخص
يعد الجانب الحضاري للمدن الجزائرية عبر مختلف المراحل التاريخية جانبا خصبا ينتظر البحث في مختلف عناصره وجزئياته، التي يجب صياغتها على شكل مواضيع محددة لدراستها، ومن بين المواضيع الحضارية نذكر نظافة المدينة الجزائرية، والتي كانت إحدى الممارسات الحضارية التي عرفها الجزائريون خلال العهد العثماني، لذلك ارتأينا أن نتطرق في مقالنا هذا إلى نظافة مدينة الجزائر خلال الفترة العثمانية، خاصة وأن هذا الموضوع لقي تشويها من طرف بعض الكتاب الغربيين الذين أنكروا نظافة المدن الجزائرية، فاخترنا مدينة الجزائر كنموذج لنبرز اهتمام الجزائريين بالنظافة من خلال التعرف على الجهات الإدارية المكلفة بنظافة المدينة ولنقف عند الطرق والوسائل والكيفية المستعملة لتنظيف الشوارع ومختلف المنشات العمرانية كالمنازل والحمامات...الخ. The civilization aspect of the Algerian cities through various historical stages is a fertile aspect that awaits research in its various elements and its elements, which should be formulated in the form of specific topics for study. Among the civilization themes are the cleanness of the Algerian city, which was one of the civilized practices known to the Algerians during the Ottoman period. In this article, we refer to the cleanliness of the city of Algiers during the Ottoman period, which was tried to deny its presence in Algeria by some Western writers. We chose Algeria as a model for highlighting Algerian interest in cleanliness by identifying the administrative authorities in charge The cleanliness of the city and to stand at the ways and means used and how to clean up the streets and various urban facilities such as homes, bathrooms ... etc.
الكلمات المفتاحية
مصلحة النظافة؛ شوارع المدينة؛ الجزائر العثمانية؛ قنوات الصرف الصحي؛ إدارة شبكة المياه؛ حفر الآبار والخزانات. ; Cleaning services, clean streets of the city and houses, Sewerage network, Water Network Management, Drilling of wells and reservoirs.
مقالات مماثلة
نادية مباركي
.
ص 135-172.
لزغم فوزية
.
ص 760-791.
