مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Volume 17, Numéro 1, Pages 297-320
2020-07-29

موتيف النافذة ودلالاته في شعر عدنان الصائغ

الكاتب : آمنة آبکون . علی خضری . رسول بلاوی .

الملخص

الـموتيف يعدّ من أهمّ الـمکوّنات لدراسة الأفکار والأغراض في النقد الأدبی وتـحليل النصوص، وهو تكرار عنصر ما من العناصر المستخدمة لدى الأديب ولا يقوم فقط على مجرد تکرار اللفظة في السياق الشعري، وإنّما يقوم على ما تتركه هذه اللفظة من أثر انفعالي في نفس المتلقّي. وقد استخدم الشاعر العراقي المعاصر عدنان الصائغ الموتيف في أشعاره بشكل واسع ليعبّر عن مكنونات نفسه ويجسد آلامه الكبيرة. ومن أهمّ الموتيفات التي تجسّدت في نتاجه الأدبي موتيف "النافذة"؛ فهذا الموتيف يحمل في طياته دلالات ومعانيَ تکشف للمتلقّی عن أجواء الشاعر النفسية. سوف نعالج في هذا البحث لفظة النافذة باعتبارها موتيفًا قد في أشعار هذا الشاعر العراقي بشكل واسع -أكثر من مئة مرّة- ونكشف عمّا ترمز إليه هذه الكلمة من الدلالات معتمدين المنهج الوصفي-التحليلي. وسنقوم بإحصاء عدد المرّات المستخدم فيها هذا اللفظ و متعلقاته كالغرفة والشباك. ومن الدلالات المستخدمة هي: دلالات الاغتراب، والدلالات الرومانسيّة، والدلالات السياسيّة والاجتماعيّة. وأبرز هذه الدلالات التي وظفها الشاعر باعتبارها موتيفًا ألا وهي الدلالات الرومانسيّة، والتي ترکت بدورها أثرًا کبيرًا في نفس الشاعر لما طرأت عليه من آلام الغربة والوحشة بعيدًا عن بلده الأم. انتهينا في هذه الدراسة إلی أن مفردة النافذة من أهمّ الموتيفات في شعر الصائغ وقد تنقلنا الی أجواء الشاعر النفسية ولها دلالات سياسيه واجتماعية؛ فهي محطّ الذكريات الجميلة، والانتظار للوصول إلى آماله الزاهية، وقد توحي أيضًا باليأس والخيبة، والموت والفشل وعدم الحريّة.

الكلمات المفتاحية

الشعر العربي المعاصر، عدنان الصائغ، الموتيف، النافذة.

استرجاع الزمان واستباقه في شعر عدنان الصائغ

عطشاني عاطفة .  عچرش خيرية .  جابري نصر أحمد . 
ص 11-30.


مفارقة الحضور والغياب في شعر عدنان الصائغ (مجموعة "و..." نموذجاً)

عطشاني عاطفة .  عجرش خيرية .  جابري نصر أحمد . 
ص 60-73.