مجلة حقائق للدراسات النفسية والاجتماعية
Volume 4, Numéro 15, Pages 89-119
2019-09-10
(تعزيز الصلابة النفسية من خلال نظرية الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لدى زوجات الاسرى)
الكاتب : إياد ابو بكر .
الملخص
ملخص : هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على تعزيز الصلابة النفسية من خلال نظرية الممارسات العامة في الخدمة الاجتماعية لدى زوجات الاسرى، وابراز تطبيقاتها في الخدمة الاجتماعية كما اظهرتها الادبيات والدراسات السابقة ذات العلاقة من ناحية اخرى. وقد انتهجت الدراسة المنهج المسحي التحليلي، لملاءمته لأغراضها، حيث تم جمع بياناتها من خلال مراجعة الأدب السابق والدراسات السابقه ذات العلاقة. وقد بينت نتائج الدراسة أن الصلابة النفسية تعمل كمتغير مقاومة وقائي، تسهم في تقليل الاثار الناجمة من الإصابة بالإجهاد الناتج عن التعرض للضغوط، وتزيد من استخدام الفرد لأساليب التعايش الفعال، ولمصادره الشخصية والاجتماعية المناسبة حيال الظروف المحيطة والضاغطة، وتبين أن مفهوم الصلابة النفسية قد ارتبط بشكل أساس في إطار البحث في الضغوط النفسية، وقد تاثر بالمدارس الانسانية والوجودية والمعرفية، كما أن الصلابة النفسية هي بعد شخصي يتطور مبكراً في الحياة، وهو مستقر بشكل معقول طيلة الحياة، ولقد بينت العديد من الدراسات أن هنالك ثلاثة أبعاد للصلابة النفسية وهي (الالتزام، التحكم، التحدي). وبينت النتائج أيضاً أن هنالك انعكاس لزیادة الضغوطات المختلفة التي تتعرض لها زوجة الأسیر الفلسطیني بشكل مباشر على ووضعها النفسي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، حیث أن هذه الضغوطات ناتجة عن صدمة ممیزة تظل نتائجها متفاعلة في وجدان وسلوك المرأة الفلسطینیة طالما بقي زوجها أسیراً. وأخيرا، أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات نذكر منها ضرورة العمل على نشر التوعية النفسية والصحية والقانونية لزوجة الاسير بهدف دعم تكيفها في المجتمع الفلسطيني، وزياردة البرامج والندوات الارشادية والاعلامية للجمهور والتي يتم من خلالها التعرف على معاناة زوجات الاسرى ونتائجها على المجتمع الفلسطيني، ودمج زوجات الاسرى في المجتمع من خلال توفير فرص التعلم والعمل لما لها من دور في خفض الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية لديهن.
الكلمات المفتاحية
كلمات مفتاحية: - الصلابة النفسية - الاسرى - زوجات الاسرى.
مقالات مماثلة
عمرو منتصر
.
عباسي ماعة
.
ص 906-925.
عبد الوافي زهير بوسنة
.
سمية حاج الشيخ
.
ص 353-365.
بلجة عبدالقادر
.
ص 188-202.
