الإحياء
Volume 20, Numéro 3, Pages 555-574
2020-09-22

الذاتية والموضوعية في الكتابة التاريخية الإسلامية _المشاكل والحلول_

الكاتب : بوسنة بلال .

الملخص

مرت الكتابة التاريخية الإسلامية بأطوار ومراحل قعدت ظهورها، بدءا من الدافع الأساسي الذي حدا بالمسلمين إلى تدوينها؛ المتمثل في سيرة رسول الله صلّىى الله عليه وسلم، ووصولا إلى حركة الفتوحات وتوسع الدولة الإسلامية وما تبعها من توطن في الأمصار، ما جعل تفكير المؤرخ المسلم ينصب حول كتابة تاريخه لحفظه من الضياع. بدأت معالم تدوين الكتابة التاريخية تظهر في القرن الثاني الهجري بعد أن كانت تنقل شفاهية حالها حال الحديث النبوي، في هذا القرن ظهرت ملامح اتجاهات الكتابة التاريخية عبرت عنها بأربع مدارس؛ برزت منها مدرستان هما؛ مدرسة الحجاز بالمدينة، ومدرسة الكوفة بالعراق، لكن المتأمل لحركة سير الكتابة التاريخية الإسلامية يجدها وقفت على عتبات بعض المشاكل التي عرقلت حركة سيرها، من بينها؛ مشكلة التحيز والموضوعية، هذه الأخيرة سلبت منها طابعها الإنساني الشمولي، ما جعل تفكير المؤرخ المعاصر ينصب حول إيجاد حلول تصحح الرؤية، وتنهض بالكتابة التاريخية الإسلامية إلى مصاف الدقة العلمية والموضوعية.

الكلمات المفتاحية

الكتابة ; التاريخية ; المعاصرة ; الإسلامية ; الموضوعية