مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 9, Numéro 3, Pages 469-480
2020-09-15

صعوبة تعلّم الكتابة: أسبابها ومظاهرها وطرق علاجها

الكاتب : الحاج علي هوارية .

الملخص

تهدف هذه الدّراسة الوصفيّة إلى تسليط الضّوء على واحدة من أهمّ القضايا التّربويّة الّتي تشغل بال المختصّين والمتمثّلة في "صعوبات التّعلّم" بصفة عامّة و"صعوبة الكتابة" بصفة خاصّة؛ إذ تُعَدُّ هذه الأخيرة من المشاكل العويصة الّتي تعيق السّير الحسن للعملية التّعليميّة. وقد سعيت من خلال هذا البحث إلى الإجابة على الإشكالية التّالية: ماهي الأسباب الحقيقة الكامنة وراء نشوء صعوبات التّعلّم؟ وما هي المظاهر المميّزة لذوي صعوبات تعلّم الكتابة؟ فقد اعتمدت المنهج الوصفيّ التّحليليّ في هذه الدّراسة، وتطّرقت إلى الحديث عن: مفهوم "صعوبة الكتابة"، ونِسَب انتشارها في المدارس الابتدائيّة، كما ذكرت الأسباب المؤدّية إلى ذلك، وذكر بعض الخصائص الّتي تميّز ذوي صعوبة الكتابة، وختمت البحث بذكر بعض الطّرق العلاجية والتّدابير اللاّزمة لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة أهمّها: تتجلّى "صعوبات التّعلّم" في عدم قدرة المتعلّم على الانتباه والتّركيز وضعف في المهارات الحركيّة، وهي واضحة بصورة كبيرة في الطّور الابتدائيّ. إذ تتطلّب مهارة الكتابة توفّر جميع أنماط معالجة المعلومات وامتلاك ذاكرة بصريّة وحركيّة لتوصيل الفكرة الّتي يريد المتعلّم التّعبير عنها. الكلمات المفتاح: صعوبات تعلّم؛ صعوبة كتابة؛ أسباب؛ مظاهر؛ علاج، تدخلّ مبكّر.

الكلمات المفتاحية

صع ; صعبات تعلم ; صعبة كتابة ; أسباب ; مظاهر ; طرق علاجية