El-Tawassol التواصل
Volume 25, Numéro 2, Pages 260-278
2020-09-01

الأدوار البيداغوجيّة للمورد البشري-المعلّم-

الكاتب : فوزية زنقوفي .

الملخص

يعتبر قطاع التعليم من أكبر القطاعات الخدماتيّة التي تشغّل الطاقات البشرية وتشتغل على الموارد البشرية، كأهمّ عناصر الانتاج التي يتطلّب بناء مكوّناتها على أسس صحيحة، مناهج بيداغوجيّة حديثة، مربّين ومعلّمين ذوي خبرات وتجربة وتكوين. وهذا من شأنه يساهم في جعل الموارد البشرية تأخذ بكلّ المستجدّات المعرفيّة والمعلوماتيّة، لأنّ الاهتمام بالتنمية البشريّة يعدّ بمثابة رافعة أساسيّة للتنمية المستدامة، والذي يتّضح أكثر في طبيعة المقاربات المعتمدة في تعديل البرامج التعليميّة. ومراعاةً للتغيّرات العميقة التي تشهدها مهنة التدريس لم تعد أدوار المعلّم تنحصر في مهام التعليم والتربية والتكوين، ذلك أنّه يضطلع اليوم بمهامّ معقّدة، بالنظر إلى كونه فاعلا أساسيّا في نقل المعارف وترسيخها، ومكوّنا للمتعلميّن في عالم يتطلّب المزيد من القدرات والكفاءات. فالمورد البشري –المعلّم– هو بالدرجة الأولى طاقة ذهنيّة وقدرة فكريّة ومصدر للمعلومات والاقتراحات والابتكارات، وعنصر فاعل قادر على المشاركة الإيجابيّة بالفكر والرأي.

الكلمات المفتاحية

التعليم ; المورد البشري -المعلّم- ; المقاربات ; البيداغوجيّة