مصداقية
Volume 1, Numéro 1, Pages 160-187
2019-12-01
جيش التّحرير الوطني: تّطوره ومعالم من استراتيجيته العسكرية 1954-1958 م
الكاتب : سعيدي مزيان .
الملخص
تميّزت الثورة التحريرية الجزائرية بانتهاج القيادة الثورية لاستراتيجية عسكرية مكنتها من مواجهة القوة الاستدمارية الفرنسية، رابع قوة استعمارية في العالم آنذاك، مدعّمة بالحلف الأطلسي وامكاناته العسكرية الكبيرة. ولقد أثبتت الحقائق التاريخية أنّ انطلاقة الثورة كانت من الصعوبة بمكان بحكم النقص الكبير من جانب التعبئة والتّموين والتّمويل وكلّ ما يتعلق بالجانب اللوجستيكي، علما أنّ جيش التحرير الوطني، بدأ مسيرة الكفاح المسلح أمام جنرالات وعقداء فرنسيين، خريجي أكبر المدارس الحربية الفرنسية وذوي تجربة عظيمة في حروب فرنسا الاستعمارية بوسائل حربية جدّ بسيطة، أنهاها بأسلحة مضادة للطيران وبتشكيل قيادة للأركان وبنقل الثورة إلى تراب المستعمر الفرنسي حتّى استرجع استقلاله ونعم الشعب الجزائري بحريته. The Algerian liberation revolution was characterized by the revolutionary leadership of a military strategy that enabled it to confront the French colonial power, the fourth colonial power in the world at the time, supported by NATO and its great military capabilities. Historical facts have proved that the start of the revolution was difficult because of the great shortage of mobilization, supply and funding and for the logistic side. Note that the National Liberation Army, began the march of armed struggle in front of French generals and colonels, graduates of the largest French military schools, with great experience in the colonial wars of France with very simple means of warfare. It ended with anti-aircraft weapons, the formation of a command staff and the transfer of the revolution to the soil of the French colonial until it regained its independence and the blessings of the Algerian people freely.
الكلمات المفتاحية
Special organization, military strategy, national liberation army, military training, military ranks, military objectives. التحرير الوطني، التّدريب العسكري، الرّتب العسكرية، الأهداف العسكرية.المنظمة الخاصة، الاستراتيجية العسكرية، جيش
مقالات مماثلة
صالحي منير
.
ص 373-402.
نصيرة براهمي
.
ص 81-106.
