المجلة الجزائرية لبحوث الإعلام والرأي العام
Volume 1, Numéro 2, Pages 36-39
2018-12-30
الكاتب : فايزة بكار .
الملخص: لقد استجابت "السينما الجزائرية"، لنداء جبهة التحرير الوطني، ومواكبة مسيرتها التحرّرية، لتغدو من بين الوسائل الإعلامية، التي اعتمدت عليها قيادة الثورة؛ لمواصلة الكفاح إلى تحقيق النصر. لقد ولدت السينما الجزائرية في ظروف حرب ضروس بين قوتين غير متكافئتين، لكن رغم ذلك استطاعت أن تثبت وجودها من خلال مختلف الأعمال السينمائية الوثائقية التي قدمتها منذ سنة 1957 وإلى غاية الاستقلال سنة 1962، محققة بذلك نقلة نوعية في إنتاجاتها، من خلال تصويرها للوقائع والانتصارات، التي حقّقها "جيش التحرير الوطني"، في ساحة القتال، على الصعيد الدبلوماسي، وكذلك، إبراز التفاف الشعب الجزائري حول الثورة، وابراز الوجه الآخر لفرنسا الاستعمارية. Abstract: Conscious of the importance of the image and the audio-visual in the action of sensibilization and mobilization of the people for the recovery of its national sovereignty; and colonial counter-propaganda, the political leadership of the Algerian revolution, was soon to invest in this area. Thus, and at the heart of the war of liberation, Algerian cinema debuted to promote the image of a people fighting for its emancipation and independence, through a series of films produced between 1957 and 1962 to draw the attention of international public opinion to the legitimacy of their fight
الكلمات المفتاحية: الصورة، السينما، الثورة الجزائرية
عيسى حمري
.
ص 297-315.
بلبكوش سعاد
.
ص 301-327.