تاريخ العلوم
Volume 5, Numéro 3, Pages 416-425
2020-08-15

الإقتصاد العثماني من نظام الخزينة إلى النظام البنكي (المتغيرات والنتائج).(للعدد الخاص).

الكاتب : سعداوي ليلى .

الملخص

ملخص: إعتبارا من نهاية القرن 17م عرفت الدولة العثمانية تقهقرا إقتصاديا ملحوظا، فالخزينة لم تعد تلبي متطلبات الدولة لأن مداخيلها تناقصت نتيجة تراجع القوة البحرية من جهة، وإستنزاف ما تبقى منها من طرف السلاطين وإستخدامها في غير محلها أحيانا من جهة أخرى، ليتزايد بذلك العبئ على الخزينة وتسقط الدولة في غياهب الدين العام. وأمام هذه الوضعية المتأزمة كان من الواجب على الدولة التحرك وإيجاد حل لما آلت إليها بهدف حماية كيانها من الإنهيار وذلك عن طريق القيام بمجموعة من الإصلاحات المالية، ليتأسس بعد ذلك البنك الإمبراطوري العثماني إحدى أهم المؤسسات المالية في العصر الحديث حيث دخل هذا الأخير تاريخ الإقتصاد العثماني من بابه الواسع. Abstract: As of the end of the 17th century, the Ottoman Empire experienced a significant economic decline. The treasury no longer met the requirements of the state because its revenues decreased as a result of the decline of the naval force on the one hand and the depletion of the rest by the sultans and the misuse of them on the other. The state is in the limelight of public debt. In the face of this crisis situation, the state had to move and find a solution to its goals in order to protect its entity from collapse by undertaking a series of financial reforms. The Ottoman Empire Bank would then be established as one of the most important financial institutions in modern times His broad door.

الكلمات المفتاحية

الخزينة، البنك الإمبراطوري العثماني، القرض، الإصلاحات، العملة، إقتصاد.