قضايا الأدب
Volume 5, Numéro 1, Pages 161-199
2020-06-20

صدی مقومات الهویة الوطنیة والقومیة في أشعار محمد رضا الشبیبی ومحمد تقی بهار دراسة مقارنة

الكاتب : زعیمیان تغرید . مقدسي أبوالحسن أمین . آذرشب محمد علي .

الملخص

یتناول البحث المقدم موضوع الهویة ومقوماتها،کالوطن واللغة والدین والتاریخ والتراث و... ، ارتأینا تمثیلها من خلال ‏أشعار أدیبین وطنیین من بلدین مختلفین. وقد وردت تعاریف مختلفة عن الهویة، خلاصتها أنها تعني الذات والوجود، ‏وتستخدم لتقابل الآخر والغیریة، فکل کائن في الوجود له هویة تُعرِّفه للآخر الذي یقابله والذي یختلف عنه في ‏الصفات والمیزات ولعله یتشابه معه في أخری. ‏ ‏ تتنوع الهویة حسب الوصف الذي یلیها، فهنالک هویة فردیة وهویة اجتماعیة؛ ومن أقسام الهویة الاجتماعیة، ‏نذکر الهویات السیاسیة والثقافیة والوطنیة والقومیة والدینیة، ...، وتعد الهویة الوطنیة من أهمها، باعتبارها ذلک ‏الإحساس الدال علی التضامن والتلاحم مع الاجتماع الوطني والقومي العظیم، والوعي بذلک الإحساس المؤدي إلی ‏الوحدة والوفاء والإیثار في سبیل الاحتفاظ به.‏ ‏ وللأدب دور کبیر في مجال التوعیة العامة وتبلور تلک المقومات الهویاتیة، وبتفاقم الأوضاع السیاسیة والاجتماعیة ‏والدینیة في العصر الحدیث، هنالک من الأدباء من یری أن له رسالة إنسانیة تجاه وطنه وأبنائه، تحتم علیه استیعاب ‏عصره بفن أدبي یحرک الهمم، ومن بینهم شاعرا بحثنا المقدم محمد رضا الشبیبي العراقي ومحمد تقي ملک الشعراء بهار ‏الإیراني، إذ عقدنا بینهما دراسة مقارنة أدبیة لما وجدنا بینهما وبین آرائهما من وجوه شبه کبیرة، حملت في طیاتها آثار ‏التوعیة والإصلاح الوطني والقومي، في ظروف سیاسیة واجتماعیة ودینیة وثقافیة متشابهة یتحسسها القاريء عند ‏مطالعته لأشعارهما وأحداث عصرهما، وکأنه یراهما یسیران في طریق واحد متماسکین یدیهما بقوة للوصول إلی هدف ‏سام، وهو الحفاظ علی الهویة الوطنیة والقومیة والإسلامیة. ‏

الكلمات المفتاحية

محمد تقي بهار ; محمدرضا الشبیبي ; الهویة الوطنیة والقومیة ومقوماتها ; الهویة‏