قضايا الأدب
Volume 5, Numéro 1, Pages 91-104
2020-06-20
إشْكَالِيَّةُ العَلَاقَةِ بَيْنَ الشِّعْرِ وَالأخْلَاقِ فِي النَّقْدِ العَرَبِيِّ القَدِيمِ
الكاتب : زيناي طارق .
الملخص
إنَّ البدايات الأولى لظهور قضية العلاقة بين الشعر والأخلاق - بوصفها وعيا ومعيارا نقديا- يمكن إرجاعها لعصر صدر الإسلام وبالتحديد عصر النبوة وعصر الخلفاء الرَّاشدين، حيث جاءت الشواهد متكاثرة عن هذه الفترة تجسِّد العلاقة التلازمية بين الشعر من جهة والدين والأخلاق من جهة ثانية، بحيث أضحت المقاييس النقدية في هذه الفترة مقترنة بالأحكام والتعاليم الإسلامية، التي جاء بها القرآن، والأخلاق والعادات العربية التي أقرَّها وثمَّنها الرسول صلى الله عليه وسلم؛ الذي بعث ليتمِّم مكارم الأخلاق. The early beginnings of the issue of the relationship between poetry and morality, as an awareness and a monetary standard, can be traced back to the era of islam, specifically the age of prophecy and the age of the Rishadcaliphs, where the evidence of this period is a multiplicity of the tying relationship. Between poetry on the one hand and religion and morality on the other, the monetary standards of this period became associated with the Islamic rulings and teachings, which were mentioned in the Qur'an, and the Arab morals and customs that the Prophet (PBUH) adopted and valued, who was sent to complement the morals.
الكلمات المفتاحية
الشِّعْرُ؛ الأخْلَاقُ؛ القُرْآنُ؛ النَّقْدُ العَرَبِيُّ؛ القَدِيمُ .
مقالات مماثلة
طارق زيناي
.
ص 76-93.
زيناي طارق
.
ص 220-240.
زيناي طارق
.
ص 17-24.
معيفي عبد الحميد
.
ص 67-80.
