مجلة المفكر للدراسات القانونية والسياسية
Volume 1, Numéro 2, Pages 72-81
2018-06-15

الوضع الراهن للبحث العلمي في الجزائر

الكاتب : أمال سي موسى .

الملخص

يعد البحث العلمي أحد المرتكزات الهامة لتحسين أوضاع أي مجتمع وتحقيق التنمية، ولذلك أولت كل المنظمات الدولية من هيآت وحكومات أهمية بالغة لمسألة البحث العلمي وترقيته، إيمانا منها بالدور الفعال الذي يلعبه في بسط قيم حضارية للمهارات والممارسات الإنسانية الراهنة والمستقبلية. هذا وقد أكد مؤتمر اليونسكو العالمي لعام 1998م في تقريره حول "التعليم العالي في القرن الواحد والعشرين الرؤية والعمل" بأن تضمن وظائف الجامعة البحث العلمي باستخدام كل ما هو متوفر من المستخدمين والمرافق والتجهيزات المهيأة للوسط الجامعي. غير أن البحث العلمي في البلدان النامية والعربية منها لم يصل مستوى مساهماته في بعث توجهات حضارية وإنسانية وتنموية، لكن هذا لم يمنع من وجود محاولات للنهوض بهذا المجال. فالجزائر كغيرها من الدول سعت لتنشيط طاقاتها البحثية بداية من سنة 1970م حيث استحدثت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مرورا بصدور البرنامج الخماسي القانون التوجيهي للبحث العلمي عام 1998م، وصولا إلى الإصلاحات الجديدة الرامية إلى تطوير البحث العلمي مثل إدخال نظام "ل م د" منذ سبتمبر 2004م، والهادف إلى تحقيق التناغم بين التعليم العالي الوطني وأنظمة التعليم العالي في العالم. وبناءا على ما سبق تهدف ورقتنا البحثية إلى إبراز الواقع الحالي للبحث العلمي ومراكز البحوث العلمية الجزائرية، والتطرق إلى أهم معيقات البحث العلمي الجزائري، ثم تقديم مقترحات لمواجهة التحديات التي تحول دون تقدم البحث العلمي في الجزار.

الكلمات المفتاحية

البحث العلمي، واقع البحث العلمي، مشكلات البحث العلمي، مقترحات.