مجلة آفاق للبحوث والدراسات
Volume 1, Numéro 3, Pages 266-281
2018-07-31

المدّرس النمّوذج في التصورات الحديثة

الكاتب : عبد المجيد عيساني .

الملخص

التعليم رسالة سامية، ومهنته علم وفن وموهبة، ولا تكتمل الصورة المثلى إلا إذا اجتمعت هذه السّمات وأحيطت بالرغبة الملحة ووضوح الرؤية، حينها يمكننا الحديث عن النموذج الجيد لتحقيق جودة التعليم. ويمثل المعلم الكفء بجميع الأبعاد الشخصية والمهنية والأخلاقية حديث الأخصائيين والباحثين على مر العصور، باعتباره رقما من أرقام بناء المجتمعات الراقية، واللبنة الأساسية لصناعة الأجيال البناءة الفاعلة. وللإقرار بمهنة التعليم بجميع أبعادها، فليس ذلك إلا بتكوين علمي جيد، وإعداد متقن في مجال التخصص، وكفاءات علمية جيدة لقدراته العلمية التي يحملها ويتقن استثمارها، ومؤهلات خلقية تسهم في بناء المجتمع المنشود. ولقد أكدت كل التجارب مع طول الخبرة بأنه ليس كل من يحمل هذه القدرة العلمية يكون بالضرورة قادرا على مزاولة مهنة التعليم، بل تتطلب المهنة جملة من الاستعدادات لا تتوفر إلا في المفطورين على ذلك. وبناء على ذلك يتناول المقال تحليلا كافيا يصور المدرس المستقبلي، صاحب الرسالة البناءة، والمتحلي بالقدرات المنشودة في عصرنا الحديث ويلبي الحاجات الأساسية لقضايا التعليمية المبتغاة

الكلمات المفتاحية

التعليم، جودة التعليم، المدرس المستقبلي