مجلة المفكر للدراسات القانونية والسياسية
Volume 1, Numéro 4, Pages 16-36
2018-12-15

الأمم المتحدة ومعضلة التنمية في إفريقيا )الوعود والقيود(

الكاتب : بلال صياد .

الملخص

يتمحور موضوع دراستنا حول الأمم المتحدة ومعضلة التنمية في العالم، وهذا بالنظر إلى التحديات التي تواجه العالم، كتغير المناخ والأزمات الاقتصادية،الفقر،نقص الغذاء...الخ. وضرورة التصدي لهذه التحديات من خلال إعلان الأمم المتحدة بشأن التنمية، باعتبارها مركزا لإرساء السلم والأمن الدوليين وجعلها أكثر من ضرورة حتمية على إفريقيا والعالم عامة. ويتأكد هذا المعنى إلى المبررات المختلفة للتنمية والتي يمكن حصرها فيما يلي: 1- الاختلال في التوازن المستديم بين دول العالم (عالم متخلف وعالم متقدم). 2- تبعية الدول النامية اقتصاديا وسياسيا للدول الصناعية. ولكن ثمة مجموعة من العوائق والصعوبات،التي تحول دون تحقيق فكرة التنمية في العالم (العالم المتخلف). وهي نابعة من القيم الثقافية والسياسية والاقتصادية، المرتبطة بالسمات الحضارية للمجتمع الدولي. ويمكن إيجازها في: 1- تأثير الولايات المتحدة الأمريكية في عملية اتخاذ القرار باعتبارها أحد أقطاب النظام الدولي الجديد. 2- غياب إرادة التغيير للدول النامية، وعدم مواكبة الدول الصناعية اقتصاديا وسياسيا، اجتماعيا، ثقافيا. وعليه تبقي منظمة الأمم المتحدة في موقع الهيئة الدولية الفاعلة. كعامل أساسي لتحقيق الرفاه الاجتماعي للدول النامية بالدرجة الأولى (إفريقيا).

الكلمات المفتاحية

التنمية، التنمية الاقتصادية، المجتمع الدولي.