مجلة العلوم الانسانية لجامعة أم البواقي
Volume 7, Numéro 2, Pages 164-179
2020-06-30

تداعيات حادثة ساقية سيدي يوسف 8 فيفري 1958م على منطقة المغرب العربي.

الكاتب : جلامة عبد الوحيد .

الملخص

منذ انطلاقة الثورة التحريرية الجزائرية سنة 1954م، اتبعت السلطات الاستعمارية الفرنسية سلسلة من الإجراءات السياسية والعسكرية والتي هدفت من ورائها إلى عزل الثورة عن محيطها المغاربي والدولي، لذا قامت السلطات الاستعمارية بشن حرب شرسة على طول الحدود الشرقية، خصوصا بعد إصدار قانون حق التتبع، الذي يسمح للجيش الفرنسي بتتبع أفراد جيش التحرير الوطني إلى داخل الأراضي التونسية. وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز تداعيات حادثة ساقية سيدي يوسف- 8 فيفري 1958م- على تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية، وكيف أدخلت القضية منطقة المغرب العربي في دوامة الصراع السياسي والإستراتيجي بين القوى الكبرى. As soon as the Algerian revolution broke out in 1954, the French colonial authorities adopted a series of politico-military measures aimed to isolate this revolution from its Maghrebian and international environment. For this, the French authorities have waged a fierce war along the eastern and western borders, especially after the enactment of laws supporting this policy, Specialy the law on "the right to follow" which allows the French army to prosecute the members From the NLA to Tunisian territory which caused a series of incidents along the eastern border, including that of Sakiat Sidi Youcef, which also resulted in media coverage Of the "Algerian question" within the international bodies, on the one hand, and the training of the Maghreb zone in a spiral of politico-strategic conflicts between the great powers .

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: الثورة الجزائرية، معارك الحدود، حق التتبع، ساقية سيدي يوسف، المساعي الحميدة. ; Keywords : Algerian revolution, , the border battles, right tracking, Sakiet Sidi Youssef, good offices.