تاريخ العلوم
Volume 3, Numéro 6, Pages 256-266
2017-01-01

الإحالة إلى العلامات الكونيَّة في القرآن الكريم- سورة الإسراء أنموذجًا.

الكاتب : لزهر فارس . إبتسام هزيل .

الملخص

فَهْمُ القرآن الكريم, وتدبُّر آياته, يُوجِدُ لنا مساحة بحثيَّة نتقصَّى مِن خلالها العلامات الكونيَّة, التي أشار إليها القرآن الكريم، وهي آيات مرئيَّة تدلُّ دلالة صريحة على الخالق سبحانه وتعالى, فالشَّمس والقمر والنُّجوم والإنسان والأنعام, وكلُّ موجود في هذا الكون الفسيح عبارة عن علامات, ذات نظام محكم بديع تتجاوز مفهوم البنية الصُّغرى إلى البنية الكبرى؛ أي انتقال من النصِّ إلى الخطاب في أسمى صوره، حيث الانسجام والتَّراتب الكونيّ. فالعلامة الكونيَّة تمثَّلت في إشارة القرآن الكريم في عدد من آياته إلى الكون (السَّماوات, والأرض، وما بكلٍّ منهما من صور الأحياء والجمادات, والظواهر الكونيَّة المختلفة) ومن هنا فأهميَّة البحث مستقاة من أهميَّة القرآن الكريم, وبما أنَّه ليس مِن اليسير دراسة القرآن كاملاً, اختارت الدِّراسة أنموذجًا من القرآن هو سورة الإسراء؛ لكونها اشتملتْ على علامات كونيَّة, ولتحقيق الأهداف المنشودة مِن هذه الدراسة قُسِّم البحث إلى فروع؛ الأوَّل لبيان مفهوم العلامة, والثَّاني في مفهوم الكون, ومقاربة مفهوم العلامة الكونية, أمَّا الفرع الأخير؛ فيه بسْط لمفهوم الإحالة وعرض العلامات الكونيَّة, كما أحالت إليها سورة الإسراء.

الكلمات المفتاحية

إحالة، علامة كونيَّة، بنية كبرى.