مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية
Volume 9, Numéro 2, Pages 276-288
2012-12-01

الإشكال الهوياتي اللغوي الجزائري..أو إشكالية أزمة الإنتماء

الكاتب : قنيفة نورة .

الملخص

سنحاول في هذا المقال طرح مجموع إشكالات بحثية أبرزها التناقض اللغوي الإجتماعي الاّمتجانس في الكثير من مضامينه وأحيانا كثيرة الغير ّمستوعب من قبل الفرد الجزائري في مقابل فقدان لغة تعايش يمكن اعتمادها كسبيل ومنهج للحوار الأسري والإجتماعي بعيدا عن أي تعصب أو تطرف لغوي.. بل والأخطر من ذلك حالة الصمت اللغوي المعتمدة عند الكثير من الأسر الجزائرية أمام هيمنة المضامين اللغوية الإعلامية المرئية والتي جعلت الفرد الجزائري يتجاوب معها لدرجة إعتماد بعض المفردات الدخيلة مرئيا مثل اللبنانية أو التركية في تفاعلاته الأسرية والإجتماعية.... يحدث هذا في ظل متغيرات لغوية إجتماعية أساسية أبرزها –سقوط -اللغة الفرنسية كوسيلة تعبير تاريخية –طبعا بعيدا عن أي إيديولوجيا فكرية أو ثقافية أو أي حكم مسبق-والفشل في اكتساب ثقافة لغوية عربية....تعدد اللّهجات وتنوعها في انتقالنا من مجتمع محلي إلى آخر....إفتقاد لغة تواصل مشتركة....إعتماد مفردات لغوية متناقضة بل وأيضا طبقية....المحاولة الدائمة للحفاظ على المفردات الأبوية.. فهل يمكن الحديث عن أزمة لغوية حادة في المجتع الجزائري لم تسمح لحد الآن بتحقيق ثقافة حوار أسري وإدماج إجتماعي..؟؟؟

الكلمات المفتاحية

التناقض اللغوي، الهوية، أزمة الانتماء،