دراسات وأبحاث
Volume 12, Numéro 3, Pages 516-530
2020-07-15

تحديات ظاهرة المقاتلين الأجانب في المنطقة المغاربية -الإستراتيجية الجزائرية في مواجهة التطرف والإرهاب-

الكاتب : بن علال آمال .

الملخص

إن الارتدادات الأمنية التي أفرزتها الثورات العربية كان فرصة سانحة للجماعات الإرهابية لإعلان دعمها لتنظيم (داعش)، لتصبح بذلك ظاهرة المقاتلين الأجانب صورة جديدة للإرهاب الدولي. ولمواجهة تنامي دور هذه الفواعل المهددة للأمن الإقليمي، عمدت الجزائر داخليا إلى تبني مقاربة أمنية شاملة على ضوء تجربتها السابقة مع الظاهرة، أما خارجيا توارت الجزائر عن الأنظار لتواجدها في أسفل قائمة المصدرين للإرهاب. وباعتبار التطرف العنيف مسارا ديناميكيا تتقاطع فيه ظروف وعوامل نفسية واجتماعية وإيديولوجية وخطابية تهيئّ الفرد للانزلاق نحو الإرهاب أو مناصرته، فإن تجربة الجزائر في التعامل مع الظاهرة يمكن اعتبارها كنموذج يحتذى به لكونه قائم على ثالوث الحوار والأمن والتنمية، وإستراتيجية مندمجة وشاملة تجمع بين الوسائل الردعية والوقائية. The security repercussions of the Arab revolutions were an opportunity for the terrorist groups to declare their support for the Da'ash organization. The phenomenon of foreign fighter/FTFs has become a new face of international terrorism.In order to cope with the growing role of these threats, Algeria has adopted a holistic approach to security in the light of its past experience. At the external sphere, Algeria was out of the sight, because of the small number of FTFs. Given violent extremism as a dynamic path interspersed with psychological, social, ideological and rhetorical factors that prepare the individual to support terrorism, Algeria's experience can be seen as a model for being based on the triad of dialogue, security and development, and an integrated strategy.

الكلمات المفتاحية

المقاتلون الأجانب، الإرهاب، التطرف العنيف،إستراتيجية الجزائر، المقاربة الشاملة