مجلة التاريخ المتوسطي
Volume 2, Numéro 1, Pages 200-213
2020-06-15

تحولات المجتمع الريفي بالحضنة إبان الحقبة الاستعمارية 1863-1954.

الكاتب : كمال بيرم .

الملخص

شكلت منطقة الحضنة كغيرها من مناطق النجود بالجزائر جزءا من الفضاء القبلي الرعوي، بحيث عاشت فيه خلال التاريخ الحديث كقبائل انصهرت بفضل القرابة أو الجوار وكونت ما أصبح يطلق عليه بالمجتمع الحضني، والذي ظل متماسكا في نسيجه التقليدي إلى غاية اختراقه من قبل الاحتلال الفرنسي منذ 1840. وانطلاقا من مقاومات قبائل الحضنة القوية واستمرارها ضد الاحتلال فقد كانت عرضة لسياسة تفكيك وتهجير وتحول في أنماط حياتها القبلية التقليدية التي تقوم على الترحال إلى مجتمع مستقر تجاوز مرحلة العشيرة والقبيلة لينسج نسيجا اجتماعيا جديدا في ظل تطور السياسات الاستعمارية العديدة مع بروز فئة المعمرين الأوربيين من فرنسيين و يهود. ولكن ما هو شكل القبيلة التي نتحدَّث عنها بالنّسبة لمنطقة الحضنة؟ وكيف عملت فرنسا على تفكيكها. وما مظاهر تحولات المجتمع القبلي بالحضنة بين بداية تطبيق قانون 1863 إلى 1954 ذلك ما نحاول الإجابة عليه في هذه الورقة البحثية.

الكلمات المفتاحية

الحضنة، القبيلة، الاحتلال التحولات.