اللّغة العربية
Volume 3, Numéro 1, Pages 9-26
2001-06-01

فلــــــــسفة الحـــــــــــركات في اللغة العربية

الكاتب : ر أحمد الأخضر غزال .

الملخص

من المعلوم أن اللسان هو العضلة الأساسية التي داخل الفم لإخراج الأصوات اللغوية بمشاركة أعضاء أخرى خصتها طبيعة التركيب البدني بالمساهمة في إنتاج الكلام على أساس تبثق نفساني بديع بتصرف في عمليات بدنية متسلسلة خلاصتها أن موجات صوتية متتالية منشؤها ذبذبات فيزيائية تنتشر في الهواء و تدخل في الأذن فتتحول عندما تصدم العصب السمعي إلى سيالة (أي كهرباء بدنية) تتسرب إلى ملايير الخلايا الدماغية لتثير صورة سمعية تنشأ عنها صورة بصرية ويجب أن تكون الصورتان متطابقتين تطابقا تاما وإلاًّ حصل سوء الفهم, ويحدث في الدماغ أثناء التفكير وقبل الرد بالجواب بموجات أخرى ما يحث فتنطلق من فم المجيب ذبذبات أخرى تنشئ موجات بدورها تطير في الهواء وتصدم أذن المستمع وتلتقي بعصبه السمعي, فتتحول إلى سيالة أخرى وتصل إلى وحداته العصبية لتثير صورته السمعية؛ ويجب أن تكون صورتها البصرية مطابقة لها مطابقة تامة وإلا حصل سوء الفهم من جديد, ويحدث من التفاعلات الكيميائية والفيزيائية والإحيائية (أي البيولوجية) والنفسانية والروحانية والعقلية وغيرها. ولا يدوم هذا كله إلا مدة رمشة العين قبل أن ينبث الأمر بالإجابة فتتسرب بالسيالة من جديد من المراكز والمناطق الخاصة بالكلام والسمع والبصر لتحرك بواسطة أعصابها العضلات المتحكمة في أجهزة الكلام كالحنجرة وأوتارها وغضاريفها, وكالفم وبلعومه وحفافه ولسانه وشفتيه فيخرج الكلام بكل أنواع أصواته الشديدة منها والمتوسطة والخفيفة والثقيلة والطويلة والقصيرة, إلى غير ذلك من غرائب خلق الله وعجائبه سبحانه تعالي عز وجل.

الكلمات المفتاحية

اللغة العربية؛ الأصوات؛ الحركات