تاريخ العلوم
Volume 3, Numéro 5, Pages 186-196
2016-09-01

النُّجعة الهلالية في التاريخ ومآثرها في الأدب المغاربي القديم

الكاتب : فتحي محمد .

الملخص

دخل الفاطميون المغرب القديم في نهاية القرن الثالث الهجري(296هـ)، تقية مستعينين بقبيلة كتامة باعتبارها أقوى القبائل البربرية عدداً وعدة و أقواها نفوذاً في بلاد المغرب، وأشدها شوكة في حلق دولة الأغالبة العضد الأيمن للعباسيين في هذه البلاد ،سلك الفاطميون سياسة الملاطفة والمداراة مع القبائل في التبشير بالمذهب الشيعي الإسماعيلي ، وفي ظرف قياسي أزاح الفاطميون الدويلات المغربية (الأغلبية، الإدريسية، الرستمية) المتدافعة سياسياً ومذهبياً ، فوحدوها تحت رايتهم وأسلمت لهم القيادة رغبة ورهبة ، وفُصِل المغرب عن مرجعيته السنية الماثلة في الخلافة العباسية ، وبذلك أضحى العالم الإسلامي تتنازعه ثلاث خلافات، العباسية في بغداد والأموية في الأندلس والفاطمية بالمغرب والتي تسعى لتوحيد العالم العربي والإسلامي تحت رايتها.

الكلمات المفتاحية

النُّجعة الهلالية في التاريخ ومآثرها في الأدب المغاربي القديم