Academia
Volume 6, Numéro 2, Pages 52-63
2020-07-05

أثر البعد الثقافي الخارجي على الهوية الوطنية (دراسة في التداعيات و المرتكزات )

الكاتب : نميري عزالدين . قصعة حورية .

الملخص

لقد شهدت نهاية الحرب الباردة بروز المقاربة البنائية على مستوى دراسات السياسة الدولية بفعل التحولات والمتغيرات الحاصلة على الساحة العالمية، وقد كان للتقدم التكنولوجي المذهل والرهيب في وسائل الاتصالات- بفعل تداعيات العولمة التي أسست لتصورات جديدة في كيفية بناء الفرد والمجتمعات- دور في بروز البعد الثقافي كمتغير فاعل ومهم في رسم السياسة على مستوى العلاقات الدولية. هذه التداعيات أصبحت تطرح تحديات للكثير من الدول والمجتمعات للحفاظ على ثقافتها المحلية والوطنية بالارتكاز على محددات تضمن لها الاستمرار والبقاء والتفاعل الايجابي مع كل ما هو جديد، وتفادي كل أنواع وأشكال الذوبان في إطار الثقافة الخارجية التي تؤسس لعولمة ثقافية موحدة للقيم والمبادئ على المستوى العالمي. The end of the Cold War witnessed the emergence of a constructive approach at the level of international policy studies due to global transformations, and the amazing technological progress - due to the implications of globalization that established new perceptions of how the individual and societies are built - has a role in the emergence of the cultural dimension as an active and important variable in shaping international politics. These repercussions have become challenges for countries and societies to preserve their local and national culture based on determinants that ensure them to stay and positive interaction with all that is new, and to avoid melting into a foreign culture that establishes a unified culture globalization of values and principles.

الكلمات المفتاحية

الهوية، العولمة، القيم، الأمن الهوياتي، الغزو الثقافي. ; identity, globalization, values, identity security, cultural conquest.