مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 13, Numéro 1, Pages 407-420
2020-06-15

حماية البيئة في القانون الجزائري والشريعة الإسلامية ( التنوع البيولوجي أنموذجا)

الكاتب : بكراوي عبد الله .

الملخص

لقد عني كلا من القانون الجزائري والشريعة الإسلامية بحماية التنوع البيولوجي، فقد منع القانون تخريب الوسط الخاص بالفصائل الحيوانية أو النباتية، أو تعكيره أو تدهوره وكذلك الشريعة الإسلامية حرمت أي اعتداء على الحيوان أو النبات أو مساس بحرمته. وقد قرر كلا منهما عقوبات على كل من يمس الأصناف الحيوانية أو النباتية المحمية قانونا وشرعا. ولقد كُلِّف بالبحث والتحري في القانون الجزائري أشخاص مؤهلون للقيام بذلك كالضباط وأعوان الشرطة القضائية العاملين في إطار أحكام قانون الإجراءات الجزائية، وسلطات المراقبة المخولون بموجب التشريع المعمول به، ومفتشوا البيئة، وموظفو الأسلاك التقنية للإدارة المكلفة بالبيئة، وضباط وأعوان الحماية المدنية، والقناصلة الجزائريون في الخارج..الخ. وفي الشريعة الإسلامية يقوم الخليفة والقاضي والمحتسب بمهمة الرقابة ومعاقبة كل من يمس بحماية التنوع البيولوجي. Algerian and Islamic laws have been concerned with the protection of biological diversity. The law has prohibited the destruction, disturbance or degradation of the animal or plant species, as well as Islamic law has forbidden any animal or plant attack or prejudice to its sanctity. Both have decided to impose penalties on anyone who touches legally protected or protected animal or plant species. The investigation into Algerian law has been assigned to A qualified persons To do, such as officers and judicial police agents operating under the provisions of the Code of Criminal Procedure, the supervisory authorities authorized by applicable legislation, environmental inspectors, technical wire employees of the Environment Department, civil protection officers and agents and the Algerian consulate abroad ..etc. In Islamic law, the caliph, the judge and the arbitrator are responsible for monitoring and punishing all those who harm the protection of biological diversity.

الكلمات المفتاحية

النظام البيئي، التنوع البيولوجي، الأصناف الحيوانية، النباتات المحمية.