تاريخ العلوم
Volume 2, Numéro 3, Pages 16-29
2016-03-01

التراث اللغوي العربي من الإسقاط إلى الإقساط.

الكاتب : منصر يوسف .

الملخص

القراءة سلوك ثقافي ومعرفي لازم الإنسان مذ عرف إلى التدوين سبيلا، فقد توسل بها لتحصيل العلم والمعلومة والخبر، وزادتها وسائل الإعلام المعاصرة أهمية، بل تغييرا في نمطها، فأصبحنا نسمع بالقراءة الإلكترونية، والافتراضية وغيرها. كما أولتها مناهج التعليم وطرائق التدريس أهمية قصوى، لما لها من علاقة في اكتساب مهارات مطلوبة لدى المتعلم كمهارة الكتابة أو مهارة التعبير الشفاهي، ناهيك عنها هي في حد ذاتها كمهارة مستقلة. والقراءة عموما تتطلب ثلاثة عناصر رئيسة، مهما كان نوعها هي: القارئ والمقروء وناتج القراءة، فقد يكون القارئ تلميذا، والمقروء نص القراءة، وناتج قراءته أو ما يرجى تحصيله هو مهارة القراءة المسترسلة، كما قد يكون القارئ من عموم الناس ممن لهم حظ في الثقافة، ومقروؤه ما استهوته نفسه من نصوص تحفل بها المعرفة، فيكون عندئذ ناتج القراءة أو المطالعة، زيادة في كم المعلومات من ناحية والتثقف من ناحية أخرى.

الكلمات المفتاحية

التراث اللغوي العربي من الإسقاط إلى الإقساط.