مجاميع المعرفة
Volume 6, Numéro 1, Pages 42-57
2020-07-01
العلاقة بين عجز المالي وعجز الحساب الجاري في ظل اقتصاد نفطي حالة الجزائر -دراسة قياسية -
الكاتب : جليط الطاهر . بن شوفي نورالدين .
الملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين عجز الميزانية وعجز الحساب الجاري وسعر النفط. ولهذا الغرض فقد تم الاستعانة بنماذج الدينامكية للكشف عن هذه العلاقة وذلك باستخدام بيانات سنوية .وبينت النتائج أن المتغيرات تتحرك مع بعضها في المدى الطويل، مع وجود علاقة سببية أحادية الاتجاه تسري من رصيد الميزانية إلى رصيد الحساب الجاري، أي أن العجز المالي يسبب العجز في الميزان التجاري. كما اصفرت نتائج الدراسة أن فرضية عجز التوأم لا يمكن تطبيقها على الاقتصاد الجزائري بمفهومها النظري الكامل، وذلك راجع إلى أن رصيد الحساب الجاري لا يستجيب للتغيرات الحاصلة في معدل سعر الصرف، وإنما يستجيب بشكل كبير لتغيرات سعر البترول كون معظم الصادرات الجزائرية هي عبارة عن صادرات النفط. وبهذا يصبح سعر البترول كقناة بديلة عن سعر الصرف في نقل اثر العجز المالي إلى الحساب الجاري. This study aims to study the relationship between the budget deficit, the current account deficit and the price of oil. For this purpose dynamic models were used to detect this relationship using annual, the results showed that the variables move together in the long term, with a unidirectional causal relationship that goes from budget balance to the current account balance, this means that the budget deficit causes the deficit of the trade balance. Also the results show that the double deficit hypothesis can not be applied to the concept of the complete theoretical Algerian economy, so see that the current account balance does not respond to exchange rate changes, but largely responds to the oil price evolution, since most of Algeria's exports are oil exports. This brings the price of oil as an alternative channel for the exchange rate in the transfer of the impact of the current account deficit.
الكلمات المفتاحية
العجز المالي ; الحساب الجاري ; سعر النفط ; النموذج القياسي
مقالات مماثلة
بورحلي خالد
.
بوروشة كريم
.
علاوي محمد لحسن
.
ص 315-332.
صباح ساعد
.
نورة مزوزي
.
ص 33-46.
موراد تهتان
.
إسماعيل صاري
.
ص 227-250.
