الإحياء
Volume 20, Numéro 2, Pages 197-220
2020-06-30

زراعة الغدد والأعضاء التناسلية في الفقه الإسلامي

الكاتب : مروج صديق . بوبشيش صالح .

الملخص

إنّ عمليات التّحكم في الإنجاب والتقدم الذي أحرزه الأطباء في مجال زرع الأعضاء فتح أبوابا واعدة في الممارسات الطبية، ومن ذلك زرع الغدد والأعضاء التناسلية. ويُهدف من هذه العمليات تعويض الإنسان عمّا يصيب هذه الأعضاء من حوادث وأمراض تؤدي به إلى حرمانه من وظائفها الحيوية وفوائدها الجليلة التي تعيد للإنسان كرامته. وقد تطرقت في هذا البحث لمحورين أساسين: الأول: حقيقة الغدد والأعضاء التناسلية والواقع الطبي في زراعتها، والمحور الثاني: أحكام نقل وزرع الغدد والأعضاء التناسلية عند الفقهاء المعاصرين، أما حكم نقل وزرع الغدد ففيه ثلاثة أقوال: المنع، والجواز، وجواز إحدى الغدتين؛ والراجح: المنع، وأما حكم نقل وزرع الأعضاء التناسلية ، ففيه كذلك ثلاثة أقوال: المنع ، والجواز، والجواز بضوابط؛ والراجح: الجواز بضوابط. Reproductive control and the progress doctors have made in the field of organ transplantation has opened up promising doors in medical practices, including implantation of the glands and genitals. The aim of these operations is to compensate the human affected in these organs by accidents and diseases to restore his dignity. In the research, I discussed two main axes: The first: the reality of the glands and the reproductive organs and the medical reality in their cultivation, and the second axis: the provisions for the transfer and transplantation of the glands and the genital organs of contem- porary jurists. For the ruling on the transfer and transplantation of glands contains three sayings: prohibition, permission, and permission on one of glands; and the most likely is prohibition. But for the transfer and transplantation of genital organs, there are also three sayings: prohibition, permission, and permission with controls; and the most correct is the last.

الكلمات المفتاحية

زراعة؛ الأعضاء؛ الغدد؛ التناسلية.