أبعــاد
Volume 7, Numéro 1, Pages 167-180
2020-06-30

التربية الأسرية وإسهاماتها في تنمية الإبداع لدى الطفل

الكاتب : عبد الرحيم ليندة .

الملخص

تعتبر دراسة الإبداع من المجالات البحثية المهمة كونها تساعدنا في فهم قدرات الأفراد وإيجاد الاستراتيجيات التي تساعدهم على تحرير قدراتهم الإبداعية وتنميتها فهي ثروة بشرية تستحق الاهتمام، وتعتبر الأسرة أولى وأهم الركائز التي قد نعتمد عليها للاستثمار في مجالات الإبداع عند الأفراد بصفة عامة وعند الأطفال خاصة، حيث أن التربية التي يخضع لها الطفل في الأسرة وكذا الظروف المرتبطة بها تعتبر حجر الأساس في تشكيل شخصيته ومساعدته في اكتشاف كوامنه، إضافة إلى الاهتمام بالتربية الجمالية التي تعتبر مهمة لتنمية الذوق الجمالي واستثارة الميول الإبداعية والاهتمام بتوفير البيئة الأسرية الملائمة ماديا ومعنويا والعمل على تطوير استراتيجيات تنمية الذات وتطوير المهارات وتشجيع الاستقلالية، هذه الممارسات تشكل بيئة إبداعية خصبة تساعد في الكشف عن المبدعين وكذا مرافقتهم لتطوير هذه القدرات الإبداعية خدمة للفرد وللمجتمع. Abstract: The study of creativity is an important research field as it helps us understand the capabilities of individuals And find strategies that help them to liberate and develop their creativity, it is a human wealth that deserves attention, The family is considered the first and most important pillar on which we may rely to invest in the areas of creativity among individuals in general and children in particular, As the education to which the child is subject in the family is the the foundation of forming his personality , In addition to interest in aesthetic education And interest in providing the appropriate family environment financially and morally And developing strategies for self-development, Encourage independence, These practices create a creative environment help to identify the creators and accompany them to develop these creative abilities.

الكلمات المفتاحية

الاسرة ; التربية الأسرية ; التربية الجمالية ; الإبداع ; الطفل