المجلة الجزائرية للعلوم الإجتماعية والإنسانية
Volume 8, Numéro 1, Pages 332-350
2020-06-30

سياسة اليابان الخارجية من الامبريالية الإقليمية إلى "السلام الاستباقي"

الكاتب : كعبوش الحواس .

الملخص

الملخص عرفت اليابان منذ قيام الدولة الحديثة، العديد من التحولات التي أثّرت على سياستها الخارجية، فنتيجة للاستجابة الداخلية لمعطيات البيئة الخارجية، اختلف سلوكها الخارجي من مرحلة إلى أخرى سعيا للعب أدوار قيادية إقليميا ودوليا، بالاستناد على قدراتها الذاتية، وهي النزعة التي تتمحور حولها استراتجية شينزو آبي للسلام الاستباقي ، لنقل اليابان إلى مصاف القوى الصناعية الكبرى، وجعلها قوة طبيعية ومسؤولة من خلال القيام بخطوات جريئة في النهج الذي رسمته القيادات السياسية التي سبقته، والتحول عن مذهب يوشيدا الذي وضع قيودا أعاقت مباشرة طوكيو لأدوار إقليمية ودولية تناسب قدراتها، لكن إستراتجية التحول إلى دولة طبيعية تعرف عددا من التحديات التي يجب على القيادة اليابانية تجاوزها. Abstract Since the foundation of the modern state, Japan has known many political transformations that affected its foreign policy. As a result of the internal response to the external environment, its foreign behavior differed from one period to another in an attempt to play leadership roles regionally and internationally, based on its own capabilities, And it is the tendency centered on Shinzo Abe's proactive Pacifism strategy, to move Japan into the ranks of the major industrial powers and make it a natural and a responsible force by taking bold steps in the approach drawn by the political leaders that preceded it, and a shift from the “Yoshida Doctrine” that set constraint prevented Tokyo to play regional and international roles, but the strategy of becoming a natural state knows challenges that the Japanese leadership must overcome.

الكلمات المفتاحية

اليابان؛ السياسة الخارجية؛ مذهب يوشيدا؛ السلام الاستباقي. ; Japan; foreign policy; Yoshida Doctrine; Proactive Pacifism.