الدراسات القانونية المقارنة
Volume 6, Numéro 1, Pages 592-608
2020-06-29

الأسباب المبيحة للزوجة طلب التطليق في الفقه الإسلامي وقانون الأسرة الجزائري -دراسة تحليلية-

الكاتب : بن عوالي علي .

الملخص

ملخص: تهدف هذه ا لدراسة إلى بيان مشروعية التطليق بين الزوجين عند الضرورة الملجئة لذلك، من أجل رفع الضرر الذي أصاب الزوجة، وأدَّى إلى إعاقة سير الحياة الزوجية وفق حالتها الطبيعية، وأُسُسِهَا الشرعية، من سكن، ومودة، ورحمة، وتعاون، حيث يعتبر طلب التطليق وسيلة شرعية وقانونية لإزالة الضرر الواقع على الزوجة، وإنهاء الحياة الزوجية التي خرجت عن أسسها. ومن ثَمَّ فإنَّ الشريعة الإسلامية لم تَحْرِم المرأة من طلب رفع هذه العصمة، حيث يمكنها أن ترفع أمرها أمام قاضي شؤون الأسرة، الذي خوَّلته الشريعة الإسلامية والقانون لإنهاء هذه العلاقة الزوجية التي تضررت منها الزوجة، سواء أكان هذا الضرر ماديًّا، أو معنويًّا، إذ "لا ضرر ولا ضرار"، وأن "الضرر يُزال قدر الإمكان" في الإسلام. وقد أجاز جمهور الفقهاء للقاضي بما له من ولاية أن يُفرِّق بين الزوجين نيابة عن الزوج، إذا تأكد من وقوع الضرر والظلم على الزوجة. Abstract: This study aims at demonstrating the legality of divorce between spouses when it is necessary to do so in order to raise damage that has befallen the wife, and hindered the marital life, according to her normal state, and its legal basis, where the request for divorce is a legitimate and legal way to remove the damage to the wife, and end the marital life. If the infallibility is originally in the hand of men and it can be raised by his own will. And then The Islamic law didn't deprive women of the request to raise this infallibility as it can raise its matter to the family affairs judge. The majority of the jurists have authorized the Judge to separate between the spouses on behalf of the husband, berceuse the task of the judge to raise that.

الكلمات المفتاحية

التطليق، الضرر، الشقاق، الهجر، الغيبة، النفقة.