الدراسات القانونية المقارنة
Volume 6, Numéro 1, Pages 502-518
2020-06-29

الشراكة البيئية والوصول إلى المعلومات كآليتين لتحقيق العدالة البيئية، طبقا لاتفاقية " آرهوس 1998"

الكاتب : براي نورالدين . عمارة نعيمة .

الملخص

تهدف هذه الورقة البحثية إلى إبراز دور اتفاقية آرهوس كأداة إقليمية فاعلة وذات أهمية عالمية، كما يعد هذا إلى حد بعيد أهم إنجاز وامتداد للمبدأ العاشر من إعلان ريو المتعلق بالبيئة والتنمية لسنة 1992، وبهذه الصفة، فهي تمثل المشروع الأكثر طموحا، والذي تم إطلاقه حتى الآن تحت رعاية الأمم المتحدة في مجال "الديمقراطية البيئية"، وبالإضافة إلى ذلك، اتفاقية آرهوس هي نوع جديد من الاتفاقيات البيئية الدولية التي تربط الحقوق البيئية بحقوق الإنسان، وهي اعتراف وإقرار بأن هناك التزام للأجبال الحالية في الحصول على المعلومات المتعلقة بالقرارات المهمة التي تؤثر في بيئتهم، والمشاركة في اتخاذ تلك القرارات، والاحتكام إلى القضاء للوصول إلى عدالة بيئية، دون تبديد حاجيات الأجيال القادمة في ذلك. وتفترض هذه الاتفاقية كمبدأ أساسي، أن مشاركة جميع المعنيين هو ما سيؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة والعدالة البيئية، حيث ترتبط مسؤولية الحكومة بحماية البيئة من جهة ، ومن جهة أخرى تركز على التفاعلات بين الجمهور والسلطات العامة في إطار ديمقراطي، وتنشئ عملية جديدة لمشاركة الجمهور في المفاوضات وتنفيذ الاتفاقات الدولية. المشاركة العامة.، .، .، .،

الكلمات المفتاحية

المشاركة العامة ; القرار البيئي ; المعلومات البيئية ; العدالة البيئية ; اتفاقية آرهوس