العربية
Volume 7, Numéro 2, Pages 146-164
2020-06-15

إِبْستُومُولُوجَيَّا الْنَّحْـــــــوِ الْعَرَبِــــــــــيِّ؛ قِرَاءَةٌ فِيْ الْمَرْجَعِ الْمَعْرِفِيِّ وَالْأَثَرِ الْلِّسَانِيِّ.

الكاتب : البار عبد الرّحيم .

الملخص

كَانَ لِلْعَرَبِ قَدِيْمًا نِظَامُهُمْ الْلُّغَوِيُّ الْقَائِمُ عَلَى تَحَسُّسِ كَلَامِ الْعَرَبِ عَبْرَ الْوَصْفِ بِمَا سَمِعُوْا وَفَطِنُوْا؛ فَمَقَاسُهُمْ الْفِطْرَةُ وَالسَّلِيْقَةُ فِيْ تَصْوِيْبِ نَظْمِ الْكَلَامِ وَالْحُكْمِ عَلَيْهِ، وَنَلْتَمِسُ مَنْهَجَهُمْ هَذَا فِعْلًا فِيْ الْمُقَابَلَاتِ الشِّعْرِيَّةُ الْتِي دَارَتْ فِيْ تِلْكَ الْحِقْبَةِ مِنْ الزَّمَنِ. إِلَى أَنْ تَجَلَّى عَصْرُ الإِسْلَامِ وَبَرَزَ اللِّسَانُ الْقُرْآنِيُّ؛ فَأَخَذَ نِظَامُ الْعَرَبِيَّةُ دَرْبًا جَدِيْدًا فِيْ تَارِيْخِهِ؛ أَفْضَىْ وَاقِعًا لُغَوِيًّا مُغَايِرًا قِوَامُهُ الْمُعْتَقَدُ، فَبَرَزَتْ الْمَدَارِسُ وَاتَّضَحَتْ الْمَنَاهِجُ التِيْ مِنْ خِلَالِهَا شُكِّلَ التَّصَوُّرُ الْعَامُّ لِنِظَامِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْذِيْ لَا يَزَالُ سَارِيَ الْوُجُوْدِ إِلَىْ الْفَتْرَةِ الْحَدِيْثَةِ، فَأَرَدتُّ هُنَا اسْتِطْلَاعَ مَرْجِعِيَّةَ الْفِكْرِ النَّحْوِيِّ مُنْذُ ظُهُوْرِهِ بِدْءًا بِفَتْرَةِ السَّلِيْقَةِ إِلَى عَصْرِ اللِّسَانِيَّاتِ الْحَدِيْثَةِ.

الكلمات المفتاحية

إبستومولوجيا-النّحو العربيّ-المرجع الفكريّ-الأثر اللّسانيّ.